خلال 9 أشهر

1.15 مليار ريال صافي أرباح البنك التجاري

لوسيل

الدوحة - لوسيل

أعلن البنك التجاري وشركاته التابعة والزميلة ( المجموعة ) عن نتائجه الماليّة للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2020 حيث بلغ صافي الأرباح 1,154.4 مليون ريال مقارنةً بقيمة 1,479 مليون ريال عن الفترة نفسها من 2019.

وبلغت الأرباح التشغيلية 2,306.6 مليون ريال، مسجّلةً زيادةً بنسبة 13.7%، وبنسبة التكلفة إلى الدخل 25.0% منخفضةً من 28.9%. وبلغ إجمالي مخصّصات القروض 823.4 مليون ريال، مسجّلاً زيادة بنسبة 13.5%. وتمّ تعويض ذلك من خلال استرداد مبالغ كبيرة نتج عنها صافي مخصّصات للقروض والسلف للعملاء بقيمة 487.1 مليون ريال، أي بانخفاض بنسبة 16.9%. وبلغ إجمالي الأصول 143.1 مليار ريال، مسجّلاً انخفاضًا بنسبة 1.7%. وبلغت القروض والسلف للعملاء 90.5 مليار ريال مسجّلةً زيادة بنسبة 1.5%.

وقال الشيخ عبد الله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري: لا تزال قطر صامدة في وجه وباء كوفيد- 19، وذلك بفضل قيادتها الصلبة وتدابير التحفيز الاقتصادي التي اتخذتها الدولة. هذا ويقوم البنك التجاري بتنفيذ هذه التدابير لدعم عملائنا والدولة، ونحن حالياً من أكبر مقدمي القروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم وللقطاعات المتضررة بشكل خاص من تداعيات الوباء وذلك بموجب برنامج ضمان الاستجابة الوطنية لتداعيات كوفيد-19 . وقد تمّ الثناء على إنجازات البنك التجاري في هذه الفترة من خلال عدة إصدارات وجهات مانحة، وقد حصلنا على عدد كبير من الجوائز منها: أفضل بنك رقمي من مجلة آشيا موني، وجائزة أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد من ذا آشيان بانكر للسنة الرابعة على التوالي، و أفضل بنك أداءً في قطر من ذا بانكر . وأضاف السيد حسين الفردان نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري لقي التنفيذ الثابت للخطة الإستراتيجية الخمسية للبنك التجاري استحسانًا في السوق، والدليل على ذلك هو النجاح الذي حققته عملية إصدار سندات دين غير مضمونة لمدة خمس سنوات بقيمة 500 مليون دولار في سبتمبر، والتي تجاوز حد الاكتتاب بها الـ 3.8 أضعاف. كان السند الجديد من أكثر التسعيرات انخفاضًا التي حققتها مؤسسة مالية قطرية في صفقة عامة. فهذا يعكس الجهود التي بذلناها لإدارة تكلفة التمويل في ظلّ أجواء السوق الحالية حيث أسعار الفائدة المنخفضة. كما نعزو نجاح بيع السندات إلى القوة الاقتصادية التي تتمتع بها دولة قطر وهوامش الأمان المالي التي استقطبت مستثمرين من كافة أنحاء العالم . ارتفع صافي إيرادات المجموعة المتأتية من الفوائد بنسبة 19.8% فبلغ 2,323.6 مليون ريال وارتفع صافي هامش الفائدة فبلغ 2.4%. وعلى الرغم من انخفاض عائدات الأصول، إلا أنّ الزيادة في الهوامش ترجع أساسًا إلى الإدارة الاستباقيّة لتكلفة التمويل في كلٍ من قطر وتركيا.

أمّا الإيرادات غير المتأتية من الفوائد للمجموعة فانخفضت بنسبة 17.9% وبلغت 751.0 مليون ريال. انخفض إجمالي النفقات التشغيليّة بنسبة 6.8% وبلغ 768.0 مليون ريال.

وانخفض صافي مخصّصات المجموعة للقروض والسلف بنسبة 16.9% إلى 487.1 مليون ريال. وانخفضت نسبة القروض المتعثرة بشكل طفيفٍ 4.8% وبلغت نسبة تغطية القروض 94.5% ويعود الانخفاض في صافي المخصصات إلى المبالغ المستردة الكبيرة خلال هذه الفترة.

وانخفضت الميزانيّة العموميّة بنسبة 1.7% وبلغ إجمالي الأصول 143.1 مليار ريال. وارتفعت قروض وسلف المجموعة للعملاء بنسبة 1.5% إلى 90.5 مليار ريال. وأتت الزيادة في قطاعي التجارة والخدمات. انخفضت الأوراق الماليّة الاستثماريّة للمجموعة بنسبة 4.6% فبلغت 25.8 مليار ريال.

انخفضت ودائع العملاء بنسبة 1.6% فبلغت 73.1 مليار ريال ويعود الانخفاض بشكلٍ أساسيٍ إلى الودائع لأجل، إلاّ أنّ الودائع الجارية والودائع الادخاريّة فقد ارتفعت بنسبة 14% من جرّاء منتجات إدارة النقد والمنتجات الرقميّة المختلفة التي يقدّمها البنك.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري جوزيف أبراهام: لقد حقّق البنك التجاري نتائج جيّدة في ظل البيئة غير العاديّة التي نعمل فيها. ويعود ذلك إلى نهجنا الرشيد واستثماراتنا في التقنيّات الرقميّة التي مكّنتنا من التكيّف بسرعةٍ مع بيئةٍ متغيّرةٍ خلال جائحة كوفيد-19.

وقال: ارتفع صافي الأرباح قبل الشركات الزميلة والضرائب بنسبة 22.3% فبلغ 1.7 مليار ريال، أمّا صافي الربح الموحّد لهذه الفترة فانخفض بسبب الانخفاض المتزايد في قيمة البنك العربي المتّحد الزميل وظروف السوق الصعبة في تركيا. أمّا محلّيا، حقّقت أرباحا صافية 1.7 مليار ريال ما يمثّل زيادة بنسبة 23.9%.

وارتفع صافي إيرادات المجموعة المتأتية من الفوائد بنسبة 19.8% فبلغ 2.3 مليار ريال وساعد ذلك في تعويض التدنّي في إجمالي الرسوم والإيرادات الأخرى التي انخفضت بنسبة 17.9% فبلغت 751.0 مليون ريال من جرّاء تقلّبات إيرادات الاستثمار.

أمّا الدخل التشغيلي الموحّد، فارتفع بنسبة 7.8% وبلغ 3.1 مليار ريال مدعومًا بتحسّن صافي هامش الفائدة وتحسن التكلفة. فقد تحسّنت نسبة التكلفة إلى الدخل لتصل إلى 25% مقارنةً بنسبة 28.9% في الفترة نفسها من السنة السابقة.

وارتفع إجمالي مخصّصات القروض لهذه الفترة 13.5% وتمّ تعويض ذلك جزئيًا من خلال استرداد مبلغ 326.7 مليون ريال، وبالتالي بلغ صافي مخصّصات القروض 487.1 مليون ريال بانخفاض بنسبة 16.9% مقارنةً بالفترة نفسها من السنة السابقة.

تأثّر أداء بنك الترناتيف خلال الأشهر التسعة الأولى من 2020 بتراجع الاقتصاد التركي وانخفاض قيمة الليرة التركيّة بنسبة 15.9%. وعلى الرغم من هذه التحديات سجّل بنك الترناتيف ربحًا قدره 53.6 مليون ريال. وبلغت ودائع عملاء البنك في نهاية هذه الفترة 8.6 مليار ريال وبلغت القروض والسلف للعملاء 10.6 مليار ريال.