أطلق برنامج أيادي الخير نحو آسيا ، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع ، مؤتمر شركاء روتا الاستشاري بالتنسيق مع برنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن الذي يُعقد على مدى ثلاثة أيام في مركز طلاب جامعة حمد بن خليفة، في المدينة التعليمية.
وفي ضوء المهمة التعليمية لبرنامج روتا ، يشكّل مؤتمر شركاء روتا الإستشاري فرصة سانحة لدعم فرص تحقيق التعليم المستدام من خلال الحوارات الفكرية التي من شأنها أن تطلق نقاشات عملية وأكاديمية لتبادل الأفكار، وخلق مسار موحد لحماية حق الأطفال بالتعلم بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
ومن أجل الوصول إلى أوسع بقعة جغرافية في آسيا، يتعاون برنامج روتا مع أبرز المنظمات التي تشاركه الرسالة، ومن بينها جهات مشاركة في المؤتمر كمؤسسة كير الدولية غير الحكومية، مؤسسة هاشو باكستان، منظمة يونيسف - بعثة دكا أحسانيا ، منظمة جي أو في إي من كل من بنغلاديش ونيبال وإندونيسيا والفلبين وتركيا، مؤسسة تيتيان ، منظمة ريد الدولية غير الحكومية، اتحاد داليت غير الحكومي، منتدى التوعية والأنشطة الشبابية، منظمة بلان إنترناشيونال السودان، منظمة العمل الإنساني/ منظمة دولية غير حكومية، مؤسسة ميرسي كوربس الدولية غير الحكومية من تونس، المجلس النرويجي/ منظمة دولية غير حكومية من الأردن، مؤسسة أنيرا ، مؤسسة سنبلة ، الجامعة الأميركية في بيروت، ونادي برشلونة لكرة القدم، وغيرها.
وقال عيسى المناعي، المدير التنفيذي لبرنامج روتا العالم أصبح أكثر شباباً، والآمال بترسيخ احترام حقوق الإنسان وكرامته أصبحت في ازدياد. لقد ساهمت التكنولوجيا والعولمة في جعل المجتمعات أكثر ترابطاً، لكن التعصب والصراع لا يزالان ينتشران على نطاق واسع. وبالرغم من أن آفاق التنمية المستدامة والشاملة آخذة بالاتساع، إلا أن التحديات الماثلة أمامها ضخمة ومعقدة. العالم يتغير، وبناءً على ذلك، يجب على التعليم أن يتغير بدوره ليواكب المستجدات التي يشهدها العالم. هذا هو الهدف الأساسي لاستضافة مؤتمر شركاء روتا الاستشاري، والذي سيكون بكل تأكيد قادر على إعادة طرح وتفعيل القضايا الملحة التي يواجهها المجتمع وسيعمل على تقديم الحلول العملية التي يمكن تقديمها من خلال العمل الجماعي. يسرني ما شهدناه من مشاركة منظمات بارزة من عدد من الدول، مما يُنبئ بنجاح المؤتمر وخروجه بنتائج مميزة. إن هذه الأيام الثلاثة المفعمة بالفعاليات ستقدم دفعة قوية نحو إحداث التغيير المنشود من أجل عالم أفضل .
