مشاريع كأس العالم.. نظرة عن قرب

لوسيل

لوسيل

قطر ومن خلال فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022، استطاعت أن تؤسس فهما جديدا في لعبة كرة القدم في المنطقة حسب رأي الخبراء، وذلك من خلال تأسيس بنية تحتية رياضية تنافس العالم ومواصلة جهودها في الاستثمارات الرياضية لإيمانها بأهمية الرياضة بوصفها وسيلة لتعزيز التعليم والصحة والتنمية والسلام.


وفي طريقها نحو استضافة كأس العالم استطاعت أن قطر أن تبني استادات جديدة، وتحدث بعضها لتكون أيقونة رياضية في المنطقة من خلال 5 استادات تعد الأروع في المنطقة والعالم.


البيت: يعتبر استاد البيت- مدينة الخور قطريا بامتياز، ينافس أفضل استادات العالم، ويستوحي الاستاد بناءه، الذي تقوم بتنفيذه مؤسسة أسباير زون، من بيت الشعر، وهي الخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج على مر التاريخ. تبلغ طاقته الاستيعابية 60 ألف مشجع، ويرتبط بشكل وثيق بالثقافة القطرية. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في الربع الرابع في العام المقبل.


الريان: وكذلك يُبنى استاد الريان الجديد في موقع استاد أحمد بن علي، وستتزين واجهته الخارجية المتموجة برموز تمثل الثقافة القطرية بكل روعة، ويسع لنحو 40 ألف مقعد. تعكس المرافق المحيطة بالاستاد طبيعة قطر، حيث تأخذ شكل الكثبان الرملية، في دلالة على الطابع الصحراوي الجميل الممتد غربي البلاد. ومن المتوقع أن ينتهي البناء منه في الربع الأول من 2019.


الوكرة: يتميز استاد الوكرة بشكله المميز الجريء، صممته المعمارية الشهيرة الراحلة زها حديد بشكل يتماشى مع طبيعة أهل المنطقة، بسعة 40 ألف مقعد، ومن المتوقع أن تنتهي أعمال المشروع في الربع الرابع من 2018.


خليفة الدولي: أنشئ استاد خليفة الدولي عام ١٩٧٦ في منطقة الريان، ومنذ ذلك التاريخ وهو يعد القلب النابض للأحداث الرياضة التي تشهدها قطر، ولا يزال لديه الكثير والجديد في المستقبل.
يتم حاليًا إعادة تطوير الاستاد وسيظهر بحلة عصرية بعد الانتهاء من التغييرات التي يخضع لها، ومن المتوقع أن تنتهي في الربع الأول من 2017.


مؤسسة قطر: من المتوقع أن يظهر اسم استاد مؤسسة قطر بشكل قوي في التنمية الدولية جليًا، وذلك بعد استضافته لمباريات كأس العالم حيث ستخفض سعته لنحو 25 ألف مقعد، وسيتم التبرع بالمقاعد المتبقية لبناء استادات في دول نامية.


وتبلغ السعة الحالية للاستاد نحو 40 ألف مقعد، وسيتم الانتهاء منه في الربع الرابع من 2019.