يعقد مجلس إدارة شركة الخليج الدولية للخدمات مساء اليوم الجمعية العامة العادية وغير العادية بقاعة الوجبة فندق لاسيجال. ومن المتوقع أن تناقش الجمعية العادية 8 بنود أساسية بينما تناقش الجمعية غير العادية موافقة التعديلات المقترح إدخالها على النظام الأساسي للشركة.
ووفقًا لإعلان الجمعية العمومية فإن أبرز البنود الثمانية التي ستناقش هي تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة والأداء المالي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016، والخطة المستقبلية للشركة والمصادقة عليه، وتقرير مراقب حسابات الشركة عن القوائم المالية والمصادقة عليها وعرض تقرير حوكمة الشركات والمصادقة عليه، كما ستناقش الجمعية اقتراح مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن 2016 بواقع 1 ريال قطري للسهم الواحد بنسبة 10% من القيمة الاسمية للسهم.
الجمعية العمومية والتي تعقد اليوم سيعاد انعقادها في حال لم يكتمل نصاب حضور الاجتماع المذكور، وأشارت الشركة إلى أن ذلك سيكون في مساء 12 مارس 2017.
الخليج للخدمات الدولية والتي أسستها قطر للبترول كشركة مساهمة قطرية في فبراير 2008، أصبحت مدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية في مايو 2008 بنحو 70% من رأس المال المصدر.
وتمتلك شركة الخليج الدولية محفظة استثمارية ضخمة سواء كانت في شركات محلية أو دولية في مجال النفط والغاز، بما فيها شركات خدمات تدعيم الآبار وخدمات الحفر البحري والبري وخدمات الهليكوبتر للنقل والصيانة وخدمات التأمين وإعادة التأمين.
وبوجود مقرها الرئيسي في مدينة الدوحة، وهي العاصمة الديناميكية لقطر، فإن شركة الخليج الدولية للخدمات تتمتع بموقع مثالي للعب دور رئيسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. برأسمال مصدر بنحو 1.487 مليار ريال مقسم لنحو 148.7 مليون سهم بواقع 10 ريالات للسهم.
إستراتيجية قوية
تتطلع الخليج الدولية للخدمات لتحقيق زيادة قصوى لقيمة المساهمين عن الاعتماد على قوتها ومركزها التنافسي في قطاع خدمة النفط والغاز، وتبحث في الوقت نفسه عن فرص جديدة للتوسع نحو قطاعات الأعمال المكملة.
إذن لابد من وجود فلسفة تتبعها الشركة للتوسع. يقول البيان التعريفي للشركة إن قطر والتي تتجه للعب دور رئيسي للتنمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باحتياطي البلاد القوي المثبت وغير المثبت من الطاقة وذلك عبر تقديم فرص اقتصادية واجتماعية ومالية غير مسبوقة، والخليج الدولية للخدمات تجهز نفسها للاستفادة من هذه الفرص لمصلحة قطر وشعب قطر ومساهمي الشركة.
كما أن وجود ثالث أكبر احتياطي من الغاز في العالم واقتصاد متين سريع التنامي، يجعل المستثمرين الدوليين على حق عندما يعتبرون قطر كوجهة استثمارية. وفي السنوات الأخيرة تم تعديل قانون الاستثمار بشكل كفؤ بحيث أصبح يشجع على الأعمال، وتستمر قطر في اتخاذ إجراءات فعالة لتجعل من نفسها بلدا صديقا للاستثمار. وقطر اليوم تسمح بالملكية الأجنبية الكاملة للمشاريع العاملة في عدد من القطاعات، تخضع لموافقة وزارة الاقتصاد والتجارة.
تراجع إيرادات قطاع الحفر أثر على أرباح المجموعة
76 مليون ريال صافي أرباح الخليج الدولية في 2016
3 مليارات ريال إيرادات المجموعة في العام الماضي
أعلنت الخليج الدولية للخدمات عن صافي أرباح 76 مليون ريال، بينما بلغت الإيرادات كما في بيان النتائج المالية التي أعلنت مؤخرًا للسنة المالية 2016 نحو 3 مليارات ريال مقارنة بنحو 4.2 مليار ريال لنفس الفترة من عام 2015.
ويعود هذا الانخفاض إلى تراجع أسعار التشغيل وانخفاض مستوى الأنشطة في كل قطاعات المجموعة التي تشهد شركاتها تحديات في الأسواق. وقد تأثرت إيرادات قطاع الحفر كثيرًا بتراجع أسعار التشغيل اليومية ومعدل استخدام أجهزة الحفر بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته أسعار النفط الخام، والتي أثرت بدورها سلبًا على معظم عقود شركة الخليج العالمية للحفر. كما تراجعت إيرادات قطاع خدمات الطيران عن عام 2015، حيث يعزى ذلك بصورة أساسية إلى انخفاض عدد ساعات الطيران. كما تراجعت إيرادات قطاع التأمين كنتيجة أساسية لعدم تجديد بعض عقود التأمين الطبي الرئيسية من قِبَل العملاء.
وتأثرت أيضًا إيرادات قطاع خدمات التموين بشكل متوسط مع إلغاء بعض العقود وانخفاض أسعار العقود الجديدة. ومع ذلك، فإن المجموعة تخطط حاليًا للعمل مع إحدى الشركات الاستشارية لتطوير إستراتيجية مؤسسية تركز على تحديد فرص النمو ووضع خطط لتنفيذها.
المجموعة أيضًا سجلت صافي أرباح للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016 يبلغ 67 مليون ريال (مقارنة بصافي أرباح 801 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2015)، وبعائد على السهم يبلغ 0.36 ريال. ويعود هذا الانخفاض بصورة أساسية إلى التراجع الكبير في إيرادات قطاع الحفر برغم الانخفاض الملحوظ في تكاليف التشغيل. وقد عوض جزئيًا الانخفاض الكبير في تكاليف التشغيل تراجع الإيرادات. الجهود المنصبة على تحسين الأداء تعمل المجموعة بصورة فاعلة على تطبيق سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى زيادة معدلات تشغيل أصولها وخفض تكاليف التشغيل على مستوى شركاتها. وتتضمن هذه المبادرات تحديد عدد من الفرص الجديدة وترشيح أفضلها، كذلك تحقيق المزيد من ترشيد التكاليف وتحسين معدل تشغيل الأصول وسلسلة الإمداد.
توزيع الأرباح
حصل مساهمو المجموعة خلال الفترة الممتدة منذ الطرح العام الأولي في شهر فبراير من 2008 حتى 2015 على توزيعات نقدية تراكمية بلغت 2.5 مليار ريال، أي ما يعادل حوالي 13.3 ريال للسهم الواحد، وبمتوسط معدل توزيع بلغ حوالي 52%. كما بلغ إجمالي الأسهم الإضافية التي حصل عليها المساهمون 63 مليون سهم من خلال ثلاثة إصدارات للأسهم المجانية. وبعد الأخذ في الاعتبار متطلبات العمل على المستوى التشغيلي والاستثماري والتمويلي، فإن مجلس الإدارة يوصي بتوزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016 بواقع 1 ريال للسهم.
4 شركات تعزز موقف الشركة في قطاع الطاقة
استطاعت الشركة أن تعزز مركزها المالي باعتبارها شركة قابضة تمتلك وتتحكم في حصص 4 شركات كبرى وهي الكوت للتأمين وإعادة التأمين (الكوت)، وشركة الخليج الدولية للحفر المحدودة، وشركة هليكوبتر الخليج إضافة لشركة أمواج لخدمات التموين.
الخليج للحفر:
تأسست شركة الخليج العالمية للحفر المحدودة، في 2014 كأول شركة للحفر البحري والبري في قطر، وهي تختص بتقديم خدمات تعاقدية للحفر البري والبحري لشركات استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي، وعبارة عن مشروع مشترك بين قطر للبترول (60%) وشركة اليابان للحفر المحدودة (جيِه دي سي 40%) بغرض اقتناء واستئجار وتشغيل وصيانة منصات الحفر البرية والبحرية. وقد مارست قطر للبترول حقها حسب اتفاقية المشروع المشترك في الحصول على 25 في المائة من حصة شركة اليابان للحفر في شركة الخليج العالمية للحفر، حيث ارتفعت بذلك حصة قطر لبترول لتصل إلى 69.99%.
هليكوبتر الخليج:
تأسست الخليج للهليكوبتر المحدودة كشركة تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية الخارجية وفيما بعد استحوذت طيران الخليج على الخليج للهليكوبتر المحدودة ثم باعتها إلى قطر للبترول في عام 1998. تأسست شركة هليكوبتر الخليج كشركة مساهمة قطرية بموجب مرسوم أميري في 1998 ولاحقًا نقلت أعمال الخليج للهليكوبتر المحدودة وأصولها إلى شركة هليكوبتر الخليج. وقد حولت قطر للبترول كامل حصتها في هليكوبتر الخليج إلى الخليج الدولية للخدمات.
الكوت:
دمجت شركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين في 2003 كشركة مقيدة مملوكة 100% لقطر للبترول، ومن ثم قامت الأخيرة بنقل ملكية الكوت لشركة الخليج الدولية للخدمات، وطرحت 70% من أسهم الخليج الدولية للخدمات للعموم.
أسوة بغيرها من شركات النفط والغاز كانت قطر للبترول تعتقد أن عدم ثبات أسواق التأمين الدولية يدعو إلى إيجاد فلسفة أفضل لإدارة المخاطر. ولذلك تم اتخاذ القرار بأن يتم دمج شركة تأمين مقيدة لتحقيق أهداف متعددة.
أمواج للتموين:
تأسست شركة أمواج لخدمات التموين في 2006، وحاليا هي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة الخليج الدولية للخدمات. وتقوم الشركة بتوفير خدمات التموين وخدمات إدارة مرافق الترفيه لقطاع النفط والغاز في دولة قطر. قبل الاستحواذ عليها من قبل شركة الخليج الدولية للخدمات في يونيو 2012، كانت أمواج شركة تابعة مملوكة بالكامل لقطر للبترول.
مجلس الإدارة
الشيخ/ خالد بن خليفة آل ثاني
رئيس مجلس الإدارة
السيد/ سليمان حيدر سليمان الحيدر
نائبًا للرئيس
السيد/ إبراهيم أحمد المناعي
عضوًا منتدبًا
السيد/ خالد سعيد الرميحي
عضوًا
جاسم بن عبدالله آل ثاني
عضوًا
محمد عبدالله المناعي
عضوًا