فرضت وجودها خلال البطولة بجودة عالية وسعر تنافسي

المزارع القطرية تطرح 850 منتجا محليا خلال المونديال

لوسيل

صلاح بديوي

طرحت 7.8 ألف وحدة إنتاجية زراعية 5 حزم من السلع الزراعية الرئيسية الطازجة تتضمن ما يقرب من 850 نوعا وصنفا ومنتجا طازجا في الأسواق والمجمعات التجارية وأكثر من 1000 فرع من محلات السوبرماركت وسلاسل الإمداد الأخرى، خلال فعاليات كأس العالم، والسمة الغالبة على الأسواق كانت ثبات الأسعار في ظل وجود وفرة في المنتجات الرئيسية من السلع الطازجة اللحوم والدواجن والأسماك والخضراوات والألبان والأجبان والعصائر.

ووفق مراقبين لحركة الأسواق فإن وفرة السلع الزراعية الطازجة واستقرار الأسعار تؤكد أن المسؤولين عن قطاع الأمن الغذائي الزراعي أوفوا بوعودهم عندما أكدوا مراراً ان القطاع الزراعي قادر على توفير الاحتياجات الآمنة من السلع الزراعية الطازجة للمجتمع وخلال فترة المونديال، حيث يتنامى الإنتاج بشكل يومي وتتسع قاعدته، ووفق بيانات وزارة التجارة والصناعة الصادرة مطلع الأسبوع تنتج المزارع القطرية 39 نوعا وصنفا من الخضراوات، ووفق التسعيرة الجبرية فإن سعر الكيلو جرام من المنتج يباع كالتالي: الكوسة من 2،5 الى 4 ريالات، الفلفل الحلو 3.5 ريال والبطيخ 2 ريال، والجرجير 6 ريالات، والقرع 1 ريال، والبامية من 8 الى 13 ريالا حسب جودة نوعها، والملوخية 6 ريالات، والشمام 2 ريال، واللوبيا 12 ريالا، والخس 5 ريالات، والبصل الأخضر 11 ريالا، والخيار 4 ريالات، والفلفل الحار 3.5 ريال والذرة 3.5 ريال، والسلق 2.5 ريال .

وتكشف نفس البيانات عن وجود 95 نوعا وصنفا من الخضراوات المستوردة في الأسواق يبلغ سعر الكيلو جرام منها على سبيل المثال: الكوسة 4 ريالات، والبطيخ من 4 ريالات إيران الى 17 ريالا أستراليا، والفاصوليا 6 الى 7,5 ريال، والطماطم 3.5 ريال، والفلفل الحلو 4 ريالات، والباذنجان 3،5 ريال والفلفل الحار 5.5 الى 6.5 ريال .

ومن خلال أسعار السلع المحلية والمستوردة نلاحظ الفارق الطفيف بينهما في الأسعار والتنافسية التي تجعل المستهلك القطري يتوجه نحو الإنتاج المحلي وينافسه في ذلك المقيم، وتكشف سجلات تجارية وجود 66 نوعا وصنفا من الأسماك المحلية الطازجة تباع في الأسواق وهو رقم يصل الى ضعف الأصناف والأنواع التي كانت تباع خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يشير للتنوع الواسع في الإنتاج، ويبلغ سعر الكيلو جرام من صافي غزل كبير 49 ريالا، هامور كبير 70 ريالا، والهامور الوسط 81 ريالا، الكنعد الكبير 25 ريالا، الكنعد الوسط 27 ريالا، وأم الربيان كبير 86 ريالا، والصافي الكبير والوسط 42 ريالا، وسلطان إبراهيم وسط 49 ريالا، بينما بقية الأسماك تبلغ أسعارها بين 33 ريالا للسمان الوسط إلى 4 ريالا ت لجيمي كبير وجيمي وسط .

وتكشف سجلات تجارية عن أن بالأسواق 183 منتجا من الحليب واللبن إضافة لـ 447 منتجا من الجبنة واللبنة وفق أسعار المجمعات التجارية تباع عبوة الحليب 2 لتر بلدنا بـ 14 ريالا، والعبوة لتر 7٠25 ريال، وعلبة الزبادي 170 جراما 1.25 ريال، 100 جم قشطة 4 ريالات، زجاجة 200 ملم لبن طازج كامل الدسم واحد ونصف ريال، واحد كيلو زبادي بـ 7.25 ريال، حليب طازج 260 ملجم 2.5 ريال، 200 جرام جبنة فيتا كاملة الدسم 13 رياال، وكيلو الجبنة المازويلا المبشورة ٤٤ ريالا .

وتوجد بالمجمعات التجارية واسواق التجزئة 23 منتجا محلي من الدواجن الطازجة تباع بالأسعار كالتالي: كيلو الدواجن الطازجة 22.5 ريال إنتاج مزرعتي، والكيلوجرام 19 ريالا إنتاج الدوحة، وتبيع الواحة الكيلو 18.5 ريال. وتنتج المصانع القطرية 149 نوعا من العصائر الطازجة: تباع العبوة سعة واحد ونصف لتر، تفاح، برتقال، خال من السكر 9 ريالات، ومن المانجو والفواكه المشكلة بـ 10 ريالات، وثمة عبوات صغيرة 200 ملجم بواحد ونصف ريال من مختلف أنواع العصائر.

ووفق أحدث البيانات الرسمية تنتج دولة قطر الآن من الخضراوات ما يقرب من 110 آلاف طن سنويا وهي نسبة تقترب من تغطية نصف احتياجات الدولة السنوية من الخضراوات الرئيسية التي تبلغ 234 ألف طن سنويا و650 طنا يوميا، حيث تنامت الاحتياجات اليومية خلال المونديال بنسبة تصل إلى 30%، ويبلغ عدد المزارع المسجلة في الدولة وفق التعداد الزراعي الأخير 1225 مزرعة، من بينها 2 تحت الصيانة و207 مزارع غير عاملة، وبالتالي تكون نسبة المزارع المنتجة في قطر 82.9% إلى جانب 16.9% مزرعة غير منتجة و0.2% تحت الصيانة، ومن بينها توجد 507 مزارع منتجة ومسوقة 38.5% منها في الخور والذخيرة و500 مزرعة تستهلك معظم إنتاجها 27 % منها في الشيحانية .

وتكشف بيانات رسمية عن أن إنتاج دولة قطر من الحليب الطازج يبلغ 175 طنا يوميا بنسبة اكتفاء 106% أغلبها من إنتاج شركة بلدنا بينما تنتج شركة غدير والعزب والمزارع جانبا من تلك الكميات، ويبلغ الاستهلاك السنوي للدولة من الحليب ومشتقاته 230 ألف طن بمعدل يومي يقدر بـ 693 طنا يوميا تنتج منها 5 مصانع بالدولة حوالي 550 من الحليب ومشتقاته بمعدل اكتفاء يصل إلى 90% ويتزايد الإنتاج المحلي بصفة مستمرة من مشتقات الحليب .

ووفق سجلات تجارية فإن استهلاك منتجات الألبان ارتفع بنسبة لا تقل عن 25 % يوميا منذ انطلاق المونديال حيث تغطى المزارع القطرية اغلب احتياجات الأسواق وربما لأول مرة تعرف برادات الألبان والعصائر القطرية في مختلف بلدان العالم بفعل إقبال المشجعين عليها في المونديال على الرغم من وجود بدائل أخرى متنوعة.

وبلغت معدلات النمو السنوي في إنتاج لحوم الدواجن القطرية الطازجة 38 %، وقدرت إحصائية رسمية الفائض في الإنتاج من اللحوم البيضاء الطازجة بـ 24 % بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 100 % من إنتاج الدواجن الطازجة.

وبلغ الإنتاج السنوي من الدواجن الطازجة 28 ألف طن، وتستهلك الدولة منها سنويا 22 ألف طن بواقع 66.7 طن استهلاكا يوميا من الدواجن الطازجة.