شاركت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، في ترؤس المؤتمر الدولي الثاني حول الأمة الإسلامية، الذي عُقد خلال الفترة من 14 16 أكتوبر الجاري، مع اجتماع أكاديميين وعلماء رائدين في مجالاتهم، بمدينة إسطنبول التركية، للتباحث في قضايا ذات أهمية واسعة وقابلية للتطبيق، واستعراض تلك القضايا ومناقشتها. نظم المؤتمر مركز الإسلام والشؤون العالمية بجامعة صباح الدين زعيم في إسطنبول، بالتعاون مع كلية الدراسات الإسلامية، ومركز التفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورجتاون في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأقيم المؤتمر، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، تحت شعار خطوط الصدع والأخطار التي تواجه المجتمعات الإسلامية: التحديات الناجمة عن الطائفية والعلمانية والقومية والاستعمار . وترَّكَز الغرض من هذا المؤتمر حول مناقشة بعض خطوط الصدع التي تعوق تطور المجتمعات الإسلامية وتقدمها اليوم، ودراسة الاستجابات المناسبة لتلك التحديات. واستُعرضت تلك الاستجابات على خلفية تراجع الثروة والسلطة، والضعف الاستراتيجي، والتفكك السياسي في الدول ذات الأغلبية المسلمة، وهو ما يطرح أسئلة بشأن التحديات التي يتعين على المجتمعات المسلمة التعامل معها من موقع ضعف.
وقال الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية، على نتائج المؤتمر: نحن نقدر شراكتنا مع جامعة صباح الدين زعيم، أحد المراكز الرائدة للدراسات الإسلامية الأكاديمية، ونفخر بتعاوننا الناجح في غضون عام واحد فقط من جهودنا المشتركة. وسوف يستمر هذا التعاون في إيجاد فرص حيوية للإثراء الأكاديمي، وإجراء الدراسات التعاونية، والتقدم في قيادة الفكر عبر تخصصاتنا في الدراسات الإسلامية المعاصرة والتطبيقية .