احتفى الملتقى القطري للمؤلفين باليوم العالمي للتعليم الذي يوافق الرابع والعشرين من يناير كل عام، بهدف تأكيد أهمية التعليم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دول العالم، وتحسين جودة مخرجات التعليم، وحماية حقوق كل طالب وطالبة في كافة بقاع الأرض.
وللحديث عن هذه المناسبة، استضاف الملتقى الكاتبة والباحثة ميرفت ابراهيم، مؤلفة كتاب استخدام تكنولوجيا الاتصال ودور دولة قطر المستقبلي عن بعد ، التي تطرقت لفكرة كتابتها التي جاءت من إدراكها للأهمية القصوى لتكنولوجيا المعلومات، ودور قطر المستقبلي في التعليم عن بعد، مؤكدة أن الاهتمام بالتعليم يحقق التنمية المستدامة وأهدافها، ويتماشى مع رؤية قطر 2030 .
وأشارت الباحثة إلى دور الإعلام في العملية التوعوية التي تعتبر مسؤولية اجتماعية في الأساس مناط بها كل أفراد المجتمع، لافتة إلى أن تصميم غلاف الكتاب جاء ليؤكد ارتباط التعليم وأهداف الأمم المتحدة الـ17 الخاصة بالتنمية.
كما تناولت ميرفت ابراهيم، في حديثها، المؤشرات التي حققتها قطر على المستوى العالمي في مجال التعليم، حيث تصنف الأولى عربيا والرابعة عالميا في جودة التعليم، منوهة في الوقت ذاته بقدرة دولة قطر على استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم في ظل جائحة كورونا /كوفيد-19/، إذ أقامت عددا كبيرا من المنصات التعليمية بهدف منح الفرصة للطلاب للتعلم وعدم الانقطاع عن تحصيل العلم، إلى جانب الحرص على عدم تعريض صحتهم للخطر.
وبينت الباحثة فوائد التعليم عن بعد رغم الحديث عن بعض سلبياته، مشيرة إلى حرص دولة قطر على استقطاب أفضل الكفاءات للعمل كمعلمين، مثلما تطرقت إلى أهمية توافق سوق العمل مع ما يحتاجه من تخصصات والاستفادة من القدرات الخاصة للطلاب.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في نهاية 2018 قرارا بإعلان يوم 24 يناير من كل عام يوما دوليا للتعليم، وتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار /تغيير المسار، إحداث تحول في التعليم/.