سجل الفارق بين أسعار الذهب والفضة أعلى مستوى لها منذ شهر يوليو الماضي، وذلك خلال الأسبوع الماضي، فيما واصلت المعادن الثمينة ارتفاعها بعد موجة تراجعات خلال الشهر الجاري.
ويعد الفارق بين أسعار الذهب والفضة أحد أدوات المسثمرين في اتخاذ قرارات البيع والشراء للمعادن الثمينة.
وسجلت أوقية الذهب نحو 72.55 أوقية فضة، بحسب موقع جولد برايس دوت أورج . واستقر سعر الذهب في العقود الآجلة عند 1265.90 دولار الجمعة الماضية دون تغيير عن الإغلاق السابق عليه، فيما تراجعت الفضة 5 سنتات أو 0.3% لتغلق عند 17.45 دولار للأوقية.
وخلال الأسبوع ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1% فيما ارتفعت الفضة بنسبة 0.3%. وخلال الشهر الجاري تعرضت أسعار المعادن النفيسة لضغوط كبيرة جراء ارتفاع سعر الدولار الأمريكي الذي ارتفع مدفوعا بتوقعات قرب رفع الفائدة عليه من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ومنذ 21 سبتمبر الماضي وهو موعد اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية ارتفع سعر الدولار بنسبة 3%. ومن خلال استطلاعات الرأي بلغت نسبة من يتوقعون رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي 8.3%، فيما توقع 69.5% عدم رفع الفائدة.
وارتفع مؤشر سعر الدولار الأمريكي بنسبة 0.4% ليسجل 98.70 نقطة يوم الجمعة الماضية، وهو أعلى مستوى خلال 8 أشهر.
وستخضع المعادن النفيسة والعملات للمزيد من المضاربات في سوق الأوراق المالية خلال الأسبوع القادم، في الوقت الذي يرصد فيه المستثمرون العديد من البيانات الاقتصادية المقرر صدورها خلال الأسبوع، منها التقرير الفصلي لمعدلات التضخم الأسترالي يوم الأربعاء المقبل، مما قد يؤثر في سياستها النقدية.
ومن المقرر أيضا صدور بيانات معدل إجمالي الناتج المحلي البريطاني في الربع الثالث بالإضافة إلى بيانات الطلب على السلع الأمريكية المعمرة يوم الخميس، كما أنه من المنتظر صدور أرقام تقديرية لمعدل نمو إجمالي الناتج المحلي الأمريكي للربع الثالث.