احتفل صندوق قطر للتنمية ببدء تشغيل مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة.
وأعلن سعادة خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية تشغيل المستشفى الذي تم تشييده بتمويل من الصندوق بالنيابة عن دولة قطر، وتنفيذ لجنة إعمار غزة وبالتعاون مع وزارة الصحة القطرية والتي عملت على ارسال عدد من الأطباء لتشغيل وتدريب الكادر الطبي.
وقال مدير عام صندوق قطر للتنمية لطالما اهتمت دولة قطر في مساعدة دول العالم العربي وعلى وجه التحديد الأشقاء الفلسطينيين في غزة، يهدف المستشفى إلى علاج المرضى الفلسطينيين الذين يعانون من بتر في أطرافهم وتأهيلهم للعودة لحياتهم الطبيعية مرة أخرى، حيث أن الأهالي بحاجة لمثل هذا الدعم لينعموا بحياة كريمة ولا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يقاسونها وأحدها صعوبة الوصول للعلاج. وحضر الحفل خالد الحردان نائب سفير دولة قطر لدى غزة، والدكتور يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة الفلسطينية والدكتور رأفت لبد مدير عام المستشفى، والسيد جيلان ديفورن مدير بعثة الصليب الأحمر في غزة بالإضافة إلى مشاركة عدد من الشخصيات الإعتبارية وأعضاء من نواب المجلس التشريعي وقيادات العمل الوطني الفلسطيني و رؤساء النقابات المهنية ووفد من صندوق قطر للتنمية.
وأشاد كل من الدكتور يوسف أبو الريش والدكتور رأفت لبد مدير عام المستشفى بتثمين الدور الذي تلعبه دولة قطر في المشاريع الإنسانية والتنموية في غزة، كما عبروا عن شكرهم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله.
تم إنشاء المستشفى على مساحة 12,000 متر مربع، بسعة استيعابية لـ 100 سرير، ويحوي المستشفى العديد من الأقسام المهمة لتقديم أفضل جودة من العلاج وفق المعايير العالمية منها قسم الأطراف الصناعية، قسم التأهيل الحركي واللفظي، قسم العلاج الوظيفي، قسم التمريض، قسم النطق والبلع و قسم السمعيات وقسم للأطفال. ويخدم المستشفى جميع المواطنين الفلسطينين من ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة، بالتركيز على قطاع غزة وذلك بسبب موقع المستشفى.