الهلال الأحمر يشغل المستشفى الميداني بالموصل

لوسيل

الدوحة - لوسيل

قام الهلال الأحمر القطري بتشغيل مستشفى ميداني لتقديم كافة الخدمات الطبية للنازحين من الجانب الأيمن في منطقة حمام العليل جنوب مدينة الموصل.

ويتمتع المستشفى بجهوزية عالية وتوفر كامل الأجهزة والكوادر الطبية لتقديم كافة الاحتياجات الرئيسية لجرحى العمليات العسكرية من أهالي مدينة الموصل، حيث يعمل حاليا بطاقة استيعابية أولية بسعة 45 سريرا بالإضافة إلى صالتين للعمليات مجهزتين بأحدث الأجهزة الطبية ويوفر المستشفى خدمات طبية متكاملة لتكفل تقديم استجابة طارئة وسريعة لنازحي الجانب الأيمن من مدينة الموصل.

وأوضح الدكتور أحمد الشافعي رئيس المستشفى أن الفرق والكوادر الطبية للهلال الأحمر القطري استقبلت منذ افتتاح المستشفى إلى الآن أكثر من 2000 جريح، حيث تم تقديم الدعم والرعاية الصحية المتكاملة للجرحى من ضمادات وعمليات جراحية وعلاجات بشكل متكامل، بالإضافة لإجراء أكثر من 50 عملية جراحية باختصاصات متعددة منها ترقيع الشريان الفخذي لبعض الحالات وإزالة الشظايا من أجسام المصابين على سبيل المثال لا الحصر .

وتم تجهيز المستشفى الميداني بصالتي عمليات، ووحدات للعناية المركزة والأشعة السينية ووحدة مختبرية وصيدلية ووحدة تعقيم ومعدات، بالإضافة إلى بنك الدم لمساعدة المستشفى في حفظ وحدات الدم التي قد تلزم خلال إجراء العمليات الجراحية.

كما تم تجهيز المستشفى بقسم للطوارئ مجهز بـ 17 سريراً لتلبية احتياجات المرضى.

هذا وقد أوضح د. الشافعي أن أغلب العاملين في المستشفى الميداني هم من الموصل نفسها.

ويتمتعون بخبرة ومعرفة باحتياجات النازحين ومعاناتهم المريرة بسبب المعارك الحاصلة داخل المدينة، وأشار إلى أن تعداد كادر المستشفى بلغ حوالي 100 شخص في الأقسام المختلفة للمستشفى الميداني يقودهم 10 جراحين متخصصين في الجراحة العامة وجراحة العظام وأطباء جراحة القلب وأطباء جراحة الأوعية الدموية، إضافة إلى اثنين من أطباء التخدير.

يذكر أن المستشفى الميداني قد تم إنشاؤه في موقع متميز ليقدم الخدمات العلاجية والاستجابة والرعاية الطبية اللازمة لمساعدة جرحى الحرب في وقت سريع، وقد تم تجديد منزلين متجاورين مكونين من طابقين من قبل الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) لإنشاء المستشفى الميداني الذي تشتد الحاجة إليه في حمام العليل، جنوب شرق الموصل.