انضم البريطاني مو فرح إلى مصاف عظماء العدائين أمس بعد أن بات ثاني رجل يحتفظ بذهبية سباقي المسافات الطويلة في الأولمبياد عقب فوزه بسباق خمسة آلاف متر بأولمبياد ريو دي جانيرو ليضيفه لذهبية سباق عشرة آلاف متر التي نالها الأسبوع الماضي.
وفي أمسية ختامية رائعة لألعاب القوى حقق الأمريكي ماثيو سنتروفيتز انتصارا غير متوقع في نهائي سباق 1500 متر مانحا الولايات المتحدة أول ذهبية لها في هذا السباق منذ 1908.
كما فازت أمريكا أيضا بلقب سباقي التتابع أربعة في 400 متر رجال وسيدات لتعزز صدارتها لجدول ميداليات الرياضة في ريو بفارق كبير عن أقرب الملاحقين.
وباتت الجنوب إفريقية كاستر سيمنيا أول امرأة من جنوب إفريقيا تفوز بميدالية ذهبية في منافسات ألعاب القوى في الأولمبياد خلال 64 عاما بعد أن سجلت أفضل زمن شخصي لها وبلغ دقيقة واحدة و55.28 ثانية لتفوز بسباق 800 متر، بينما انتزع الألماني توماس رولر ذهبية رمي الرمح للرجال بعدما سجل 90.30 متر في أفضل محاولاته.
ومنحت الإسبانية روث بيتيا بلادها أول ميدالية في منافسات السيدات بألعاب القوى في الألعاب الأولمبية عندما نالت لقب القفز العالي.
وبعد أن تنحى يوسين بولت عن المشهد عقب سيطرة إنجازه الضخم، بتحقيق الثلاثية الثالثة له في الأولمبياد، على أول 9 أيام من منافسات اللعبة في ريو تسلطت الأضواء على فرح مع سعيه لمعادلة إنجاز الثنائية الثانية التي حققها الفنلندي لاسه فيرين في 1972 و1976.
وكان فرح فاز بالسباقين في بطولة العالم من قبل ليثبت أنه يندرج ضمن فئة تشمل مجموعة من أفضل عدائي سباقات التحمل.
وبدا أن فرح لن يقهر وفاز بالذهبية عقب عرض رائع سيطر فيه العداء البريطاني على السباق لينهيه بقوة.
وقال فرح القيام بذلك ثانية أمر لا يصدق. كان لدي هذا الدافع. الأمر يرجع لشخصيتي، مضيفا لا يمكنني تصديق ما حدث. كنت أتمنى الفوز بميدالية كعداء ناشئ. كانت الرحلة طويلة لكن إذا حلمت بأي شيء ولديك الطموح والرغبة في العمل بقوة فإن بوسعك تحقيق أحلامك .
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار بتصنيف الشركات الوطنية بهدف تنظيم قطاع الأعمال وتعزيز كفاءتها
