شخصية وحدث

تاجر البندقية تدخل السجل الملكي بأمر من الملكة إليزابيث

لوسيل

الدوحة - لوسيل

في مثل هذا اليوم من العام 1598 دخلت مسرحية تاجر البندقية السجل الملكي بأمر من الملكة إليزابيث.

وهي إحدى أشهر مسرحيات الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، وقد حظيت بدراسة مستمرة من النقاد العالميين، ومعاداة من قبل التوجه الرسمي لليهود بسبب شخصية حول تاجر شاب من إيطاليا يدعى أنطونيو، ينتظر مراكبه لتأتي إليه بمال، لكنه يحتاج للمال من أجل صديقه بسانيو الذي يحبه كثيراً، لأن بسانيو أراد التزوج من امرأة.
وذهب الصديقان إلى شيلوك وطلب أنطونيو منه أن يقرضه مبلغ ثلاثه آلاف من الجنيهات بأي نسبة فائدة يطلبها، رغم بغضه واحتقاره له، مع وعد بأن يرد إليه القرض وفوائدة عند وصول السفن في موعد قريب.
عندها سنحت الفرصة التي كان يتحينها اليهودي المرابي شيلوك للتاجر أنطونيو ، واشترط أن يتضمن العقد بينهما أن يقطع شيلوك رطلاً من لحم أنطونيو إذا فشل في السداد.
يفشل أنطونيو في السداد ويجد شيلوك فرصته بالذهاب إلى القضاء لتنفيذ الشرط الجزائي بقطع الرطل من اللحم.
وحار القاضي في الأمر ثم تفتقت عقليته بشرط حير اليهودي المرابي وهو موافقته على أن يأخذ رطلا من لحم أنطونيو لكن دون أن يريق قطرة دم واحدة.