مؤسسة قطر تدعو للمشاركة في الاحتفال بتخريج دفعتي 2020 و2021

لوسيل

الدوحة - قنا

دعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جميع أفراد المجتمع إلى الاحتفاء بإنجازات خريجي دفعتي عام 2020 و2021 والمشاركة في الحفل الافتراضي لتكريم خريجي المؤسسة وجامعة حمد بن خليفة مساء يوم الخميس المقبل، عبر الموقع الإلكتروني www.qf.org.qa/convocation

ويضم حفل التخرج الافتراضي لدفعتي 2020 و2021 خريجين من جامعة حمد بن خليفة والجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، حيث سيشاركون تجاربهم وخططهم المستقبلية، إلى جانب مشاركة أولياء أمورهم. وسيتم عرض فيلم خاص يسترجع كيف تمكن الخريجون من التعامل مع التحديات التي واجهتهم في السنوات الأخيرة. كما سيتمكن الطلاب من الالتقاء بأحد سفراء خريجي مؤسسة قطر، والانضمام إلى الشبكة العالمية والمتنامية من خريجي المؤسسة.

كما يشمل برنامج الحفل عرض منشورات من صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالخريجين وأسرهم وأصدقائهم وأفراد الجمهور، وسيتم دمج صور كل خريج في لوحة تعبر عن انتمائهم جميعا إلى مؤسسة قطر ومجتمعها المعرفي.

ويشارك في الاحتفال أكثر من 1600 خريج تمكنوا من إنهاء رحلتهم الدراسية في ظل جائحة عالمية بفضل تمتعهم بالتميز العلمي والشخصي والمرونة في مواجهة التحديات وبإنجازاتهم وتطلعهم للمضي قدما نحو المستقبل.

ويشكل حفل تكريم خريجي مؤسسة قطر، علامة مميزة في مسيرة الطلاب ليتوجوا ختام مرحلة هامة من حياتهم، والاستعداد للانطلاق في المرحلة القادمة من مسيرتهم، وسيشهد احتفاء الخريجين بتمكنهم من تحقيق أهدافهم، وصقل مواهبهم، والتزود بالمهارات اللازمة التي تعدهم ليكونوا محركين للتغيير الإيجابي في المجتمع خلال فترة تواجدهم في المنظومة التعليمية التي تتيحها مؤسسة قطر.

وأوضح السيد فرانسيسكو مارموليجو رئيس التعليم العالي في مؤسسة قطر، بهذه المناسبة، أنه من خلال فرص التعلم والاستكشاف والنمو التي تتيحها بيئة مؤسسة قطر التعليمية العالمية والفريدة من نوعها، يتخرج الشباب الموهوب والمبدع والمتقد بالحماس وهم على أتم الاستعداد لمواجهة كل ما يحمله المستقبل لهم وإحداث التأثير الإيجابي في مجتمعاتهم والعالم بأسره.

وأشار إلى أن الوقت الذي قضاه الخريجون في رحاب المدينة التعليمية مكنهم من إثراء المهارات التي يتطلبها العالم الحقيقي، ليكونوا على استعداد للانضمام لقوى العمل اليوم وفي المستقبل، كما ساهم في توسيع مداركهم وآفاقهم ووجهات نظرهم، وإدراك إمكاناتهم وتكريس أنفسهم لتحقيقها، مما ألهمهم ليصبحوا طلبة العلم والتغيير .

وأضاف رئيس التعليم العالي في المؤسسة، بأن الدراسة والتخرج أثناء الجائحة وضعت هؤلاء الخريجين أمام العديد من التحديات، لكن طريقة تغلبهم عليها ستعود عليهم حتما بفائدة كبيرة خلال السنوات القادمة، لافتا إلى أن تحليهم بالصمود والإيجابية وتفانيهم في المعرفة والتميز يعزز الفخر والاعتزاز بهم، خاصة وأنهم يمتلكون المهارات والكفاءات التي يحتاجها العالم الآن أكثر من أي وقت مضى.