سفير قطر في ماليزيا: الدوحة أهم الشركاء التجاريين لكوالالمبور

لوسيل

الدوحة-لوسيل

أرجع سعادة السفير فهد بن محمد كافود، سفير دولة قطر لدى ماليزيا، قوة العلاقات الماليزية القطرية، إلى العلاقة الوطيدة بين صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ودولة رئيس الوزراء الماليزي الدكتور مهاتير محمد، منوها بأن قطر من أهم الشركاء التجاريين لماليزيا منوها بتحسن إجمالي التجارة بين البلدين بنسبة 25.2 في المائة، وقال في حوار مع وكالة أنباء برناما الماليزية، إنه مع اقتراب موعد نهائيات كأس العالم 2022 الوشيكة، فإن البلاد باعتبارها الدولة المضيفة لبطولة كأس العالم، تهدف إلى زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) وذلك من أجل تطوير البنية التحتية للبلاد، والاستفادة من سوقها المفتوح والتنافسي.

وأكد سعادة السفير أن دولة قطر ستواصل التزاماتها بتوفير سوق مفتوحة وتنافسية للمستثمرين الماليزيين لتعزيز وجودهم في البلاد؛ حيث إن ماليزيا تعد سوقا مهما جدا لقطر حيث إننا نعتمد نظام السوق المفتوح للمستثمرين الماليزيين لتشجيع الاستثمارات الماليزية في قطر، كما أن الإعلان الأخير الصادر عن حكومة قطر بالسماح لمواطني 80 دولة بزيارة قطر بدون تأشيرة سهّل بطريقة ما سهولة ممارسة الأعمال التجارية، وذلك بالإضافة إلى وجود نحو 6000 مواطن ماليزي يقيمون في قطر واستفادوا مباشرة من السياسات الحكومية القطرية لتشجيع الاستثمار.

وأكد كافود أن الاستثمارات والمشاريع المشتركة بين الدوحة وكوالالمبور ترتكز على القطاع العقاري، وتقدمت ماليزيا بصورة كبيرة في قائمة الشركاء التجاريين لدولة قطر مع ارتفاع لإجمالي التبادل التجاري بين البلدين، وتحتل ماليزيا حالياً المرتبة الرابعة والعشرين في قائمة الشركاء التجاريين الرئيسيين للدوحة، وفي الفترة من يناير إلى أغسطس 2019، تحسن إجمالي التجارة بنسبة 25.2 في المائة على أساس سنوي إلى 2.47 مليار رينجيت ماليزي مقارنة بـ 1.98 مليار رينجيت ماليزي سابقا، وقد زادت صادرات ماليزيا إلى قطر بنسبة 43.7 في المائة على أساس سنوي إلى 994 مليون رينجيت ماليزي من 691.6 مليون رينجيت ماليزي سابقاً، بينما زادت الواردات بوتيرة أبطأ من 15.3 في المائة على أساس سنوي إلى 1.48 مليار رينجيت ماليزي من 1.28 مليار رينجيت ماليزي سابقا.