تستضيف كلية لندن الجامعية بالشراكة مع جامعة قطر ومكتبة قطر الوطنية سلسلة من ورش العمل والمحاضرات والفعاليات التي تعكس جهود دولة قطر في مجال الوصول المفتوح، احتفالاً بالأسبوع العالمي للوصول المفتوح لعام 2018.
وكان لحركة الوصول المفتوح العالمي التي انطلقت في عقد التسعينيات بصمة واضحة في إعادة صياغة التواصل الأكاديمي والممارسات البحثية في العالم، وساهمت في إتاحة الإصدارات الأكاديمية أمام الأكاديميين والجمهور، وساهمت الشفافية والبيانات الضخمة المستخدمة ضمن الأبحاث في تسريع وتيرة الأبحاث والتطوير لفائدة المجتمعات والأنظمة الاقتصادية الوطنية.
ويقطع قطاع التعليم العالي ومؤسسات الاقتصاد المعرفي في دولة قطر خطوات واسعة على الدوام في تعزيز مفهوم الوصول المفتوح وتحتل مرتبة متقدمة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن الأمثلة على ذلك خدمة المستودع الرقمي التي أطلقتها جامعة قطر واستفاد منها حتى 870 ألف باحث مسجل في قاعدة بياناتها العالمية، وتعكس هذه البيانات الاهتمام العالمي بالأبحاث التي تقوم بها جامعة قطر وساهمت في نجاح الجامعة في مجال التصنيف الأكاديمي لتكون ضمن أفضل 500 جامعة.
وقالت ميلينا دوبريفا الأستاذة المساعدة في كلية لندن الجامعية: تعد الجهود المتنوعة للعديد من المؤسسات في مجال توفير الوصول المفتوح المنشورات الأكاديمية إنجازًا لدولة قطر، فهذه الجهود لا تقتصر على إبراز الإنجازات الأكاديمية للأكاديميين فحسب، بل تتعدى ذلك إلى إتاحة الفرص أمامهم للانخراط بشكل أقوى مع الأبحاث من حول العالم، سوف تساهم فعالياتنا خلال أسبوع الوصول المفتوح بدعم العاملين في مجال المكتبات والمتاحف الذين لديهم شغف بخدمات الوصول المفتوح .
وساهم ذلك في تسليط الضوء على جهود دولة قطر وبحوثها القيمة والمتنوعة التي تساهم في تسريع تحقيق أهداف الدولة بالتحول للاقتصاد المعرفي وهو أحد أهم أهداف رؤيتها الوطنية 2030.