أشاد مسؤولون بالبلدية والمجلس البلدي المركزي بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي تقضي برفع الحد الأدنى لراتب التقاعد إلى 15 ألف ريال مع إضافة بدل السكن والسلف واستمرار العلاوة الاجتماعية، ووصفوا القرار بأنه يبعث برسالة اطمئنان للمواطنين تبشرهم بالعز والخير وتعزز التنمية في البلاد.
وأكدوا أن القيادة القطرية تستشعر متطلبات الشعب وتنسجم معها وتلبيها على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم على كافة الأصعدة جراء استشراء جائحة كورونا، وهذا أمر يجعل المواطنين يعززون من الولاء للوطن وأميره ويبذلون جهودهم من أجل رفع معدلات التنمية والذهاب بالوطن نحو التقدم.
ووصف حسن بن إبراهيم الأصمخ المدير العام المساعد للبحوث الزراعية في وزارة البلدية والبيئة رفع الحد الأدنى لراتب التقاعد بحيث لا يقل عن 15 ألف ريال مع إضافة بدل السكن والسلف، واستمرارية العلاوة الاجتماعية بأنه توجه يبعث برسالة أمان واطمئنان واستقرار لكل الأسر القطرية، مفادها أن الدولة تشعر بالمواطن وتعمل لأجله وان خيرات البلد تعود للمواطنين، وهو أمر يدفع معدلات التنمية إلى الأمام في الدولة ويعظم من عائداتها الإنتاجية أملا في تحقيق المزيد من النمو والنهوض.
وتوجه حسن الأصمخ بالتحية والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جراء حرصه على تحسين حياة المواطنين وشعوره بهم وبمتطلباتهم في جميع الأوقات وهو ما تعكسه القرارات المتتالية التي يحرص دوما على اتخاذها وتلبي مطالب المواطنين.
واستطرد الأصمخ قائلاً: لعل اكثر ما راق لي هو اجتماع معالي رئيس مجلس الوزراء برؤساء تحرير الصحف وتوضيح بعض الأمور، وهو أمر نحتاجه من قبل السادة المسؤولين، لأن مخاطبة الناس عبر وسائل الإعلام والتواصل أمر مهم .
وخلص حسن الأصمخ للقول: إن قرار رفع راتب التقاعد لا يقتصر على معالجة أوضاع من سبق إحالتهم للتقاعد وتأمين حياة كريمة لهم إنما يمتد بآثاره المعنوية للعاملين في مختلف مؤسسات الدولة أن أوضاعهم في أمان، الامر الذي يحفزهم على العطاء والشعور بالأمن والأمان مع اسرهم.
وأعربت شيخة بنت يوسف الجفيري عضو المجلس البلدي المركزي ورئيسة اللجنة القانونية به عن تقديرها لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي وعد وأوفى عندما بشر القطريين بالعز والخير، وبات وعده واضحاً بشكل كبير بقرار سموه وتوجيهاته الرامية إلى تقنين رفع الحد الأدنى لرواتب التقاعد إلى 15 ألف ريال وإدخال تعديلات هيكلية عليها بإضافة بدل السكن وبعض الامتيازات الأخرى، وهذه التوجيهات يترتب عليها تسوية أوضاع الكثيرين ممن كانوا يتقاضون معاشات اقل من 8 آلاف ريال ارتفعت في ظل التوجيهات الأميرية الجديدة بمعدلات تقترب من 100 % في حدها الأدنى لتبلغ 15 ألف ريال، مع إضافة بدل السكن والسلف، واستمرارية العلاوة الاجتماعية، وهو أمر يؤكد إحساس الأمير بشعبه وحرصه على تحسين ظروف حياته وإنصاف كافة طوائفه.
وأكدت شيخة بنت يوسف الجفيري أن أهل قطر في كل مكان عندما علموا بتلك التعديلات غمرتهم الفرحة العارمة وشعروا بالسعادة والمزيد من الولاء والثقة لدولتهم وأميرهم وحرص حكومتهم على تحسين ظروف حياتهم رغم كل الظروف الاقتصادية العالمية وجائحة كورونا، إلا أن توفير حياة كريمة للمواطن هدف لا يحيد عنه سمو الأمير.
وخلصت شيخة للقول: مرة أخرى، من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فالشكر لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على تلبيته مطالب المتقاعدين التي انبحت أصواتهم من سنيين وهم يطالبون بتعديل أوضاعهم. وحفظ الله سمو الأمير على سماع صوت الشعب القطري وتلبية مطالبهم واحتياجاته، وهكذا الحاكم العادل يتحسس احتياجات ومطالب شعبه بارك الله في سموه وفي مسعاه ووفقه الله في خدمة قطر وشعبها .