سجل المؤشر للأسبوع الثاني على التوالي تراجعًا وفقد 1.48% من قيمته خلال الأسبوع متراجعًا إلى مستوى 9.106.19 نقطة. وبينما استمر أداء مؤشر السوق ضعيفًا خلال تداولات الأسبوع، من حسن الحظ أنه وصل إلى مستوى 9.000 نقطة، وقد كان هذا الأمر متوقعًا، وهو بمثابة دعم كبير. ونتطلع إلى حركة عكسية في اتجاه أسواق الأسهم من شأنها أن تحدث ارتفاعا في أسعار السوق. ويبقى مستوى المقاومة لدينا 10.000 تقريبًا.
وكانت أسهم مصرف الريان و شركة ناقلات و Ooredoo هي أكبر المساهمين في انخفاض المؤشر خلال الأسبوع، حيث أسهم انخفاض سهم مصرف الريان في فقدان المؤشر 23.72 نقطة خلال الأسبوع. وأسهم انخفاض سهم شركة ناقلات في خسارة المؤشر 17.09 نقطة، بينما أسهم انخفاض سهم Ooredoo في فقدان المؤشر 12.92 نقطة خلال الأسبوع. وعلى الجانب الآخر، أثر سهم مصرف قطر الإسلامي إيجابًا على المؤشر وأكسبه 12.33 نقطة.
وتوقعت المؤسسات الأجنبية هبوط حركة السوق وبلغ صافي مبيعاتها 71.5 مليون ريال، مقابل صافي مبيع بلغ 61.5 مليون ريال في الأسبوع السابق. ومن جهتها، أبدت المؤسسات القطرية تفاؤلها بحركة السوق إذ بلغ صافي شرائها 16.2 مليون ريال بالمقارنة بصافي مبيع بلغ 10.9 مليون ريال في الأسبوع السابق. وأبقى المستثمرون الأجانب على تفاؤلهم بحركة أسواق الأسهم حيث بلغ صافي شرائهم 3.1 مليون ريال بالمقارنة بصافي شراء بلغ 6.6 مليون ريال في الأسبوع السابق. وكذلك، أبقى المستثمرون القطريون أيضًا على تفاؤلهم بحركة أسواق الأسهم حيث بلغ صافي شرائهم 52.2 مليون ريال بالمقارنة بصافي شراء بلغ 65.8 مليون ريال في الأسبوع السابق. وبلغ صافي شراء المؤسسات الأجنبية منذ بداية عام 2017 حتى تاريخه ما يعادل 731 مليون دولار من الأسهم.