أفصح بنك الخليج التجاري (الخليجي)، عن بياناته المالية للستة أشهر الأولى من العام 2016 حيث بلغ صافي الأرباح 320.3 مليون ريال بارتفاع وقدره 6% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وارتفع صافي إيرادات الرسوم والعمولات بنسبة 18% ليبلغ 112.7 مليون ريال مقارنة بـ 95.9 مليون ريال كما في 30 يونيو 2015، وبلغت نسبة العائد على السهم 0.89 ريال في النصف الأول من العام 2016 مقارنة بـ 0.84 ريال في 30 يونيو 2015.
وقال الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب: إن النتائج التي حققها البنك في النصف الأول من العام تعكس عزمنا على مواصلة مسيرة النمو حيث نجح البنك خلال هذه الفترة في دعم رأسماله وذلك عن طريق إصدار الأدوات الرأسمالية المؤهلة للإدراج ضمن الشريحة الأولى لرأس المال كما نجحنا في كسب ثقة ملحوظة بالأسواق العالمية مما ساعدنا على جذب سيولة من الخارج وتنويع مصادر التمويل. سوف نستمر في تطبيق استراتيجيتنا الجديدة متوسطة المدى 2016-2018 التي تركز على تقديم الخدمات المميزة وتلبية متطلبات القطاعين العام والخاص وتعزيز الانتشار والعلامة التجارية للبنك بما يصب في مصلحة السادة المساهمين وجميع أصحاب المصالح الآخرين .
وصرح فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة على الرغم من التحديات التي تواجهها الأسواق، يمضي الخليجي في تحقيق النمو في مختلف أنشطة البنك حيث بلغ صافي الأرباح 320 مليون ريال في النصف الأول من العام وهذا خير دليل على صلابة وضعنا وعزمنا على استكمال مسيرة النمو وقد نجح البنك خلال النصف الأول في وضع الاستراتيجية الجديدة للأعمال على المسار الصحيح وتحقيق التنويع في مصادر التمويل وذلك من خلال إجراء اكتتابات متوسطة إلى طويلة الأجل للسندات والأوراق التجارية الصادرة عن الخليجي في الأسواق العالمية وتوفير رأس المال الكافي لنمو الأعمال التجارية. لقد بلغت نسبة كفاية رأسمال الخليجي مستوى مريحا عند 15.8% في نهاية يونيو 2016 كما واصلنا إحكام السيطرة على المصاريف مما انعكس إيجاباً في معدل التكلفة إلى الدخل الذي بلغ 32% كما في يونيو 2016 مقارنة بـ 35.6% في الفترة نفسها من العام السابق .
وبلغ اجمالي الاصول 60.6 مليار ريال في النصف الأول من العام 2016 بارتفاع وقدره 8% عن الأشهر الستة الأولى من العام 2015 وبارتفاع بنسبة 7% عن السنة المنتهية في ديسمبر 2015، مع الإشارة إلى أن أصول الخليجي فرنسا وهي الشركة التابعة التي يقع مقرها الرئيسي في باريس مع فروع لها في دولة الإمارات تمثل 10% من أصول المجموعة.
وارتفعت القروض والسلف بنسبة 19% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي وبنسبة 6% مقارنة بالربع الأخير من 2015 لتصل إلى 35.3 مليار ريال في نهاية يونيو 2016، وبلغت ودائع العملاء 30.5 مليار ريال مسجلةً نمواً بنسبة 3% مقارنة بالنصف الأول من العام 2015، بلغ معدل كفاية رأس المال 15.8% في الأشهر الستة الأولى من العام 2016 وفقاً لبازل 3، وبلغ معدل المتعثرات إلى إجمالي القروض 0.82% في النصف الأول من العام 2016.