أثمان باهظة وقصص مثيرة

أرقام قياسية تحققها 4 قطع ماسية في 40 عامًا

لوسيل

القاهرة- أحمد عبد الوهاب

بأحجامها المتعددة، وأثمانها الضاربة للأرقام القياسية في المزادات العالمية، تلمع قطع الماس المكتشفة خلال العقود الأربعة الماضية، وتتألق لتشعل سوق المجوهرات العالمية بين الحين والآخر.
وقد سلط موقع رب ريبورت المهتم بشؤون الرفاهية، الضوء على بعض من أشهر قطع الماس خلال السنين الأربعين الفائتة، والتي حققت العديد من الأرقام القياسية.
دي بيرز
تم اكتشاف تلك الماسة في منجم دي بيرز جنوبي القارة السمراء، بحيث أصبحت أول ماسة مطعمة بالزمرد طبيعيًا، بوزن يتعدى المائة قيراط، واقتحمت المزادات العالمية لأول مرة ماسة بتلك الخصائص، الحجر الكريم، الذي تم تقطيعه بحرفية من صخرة على مدار سنة كاملة، حتى لا يؤدي تقطيعها في مرة واحدة إلى تناقص دقة النحت عليها، وقد وصلت قيمتها إلى نحو 22.1 مليون دولار أمريكي حينما بيعت في مزادات سوثيبي بنيويورك في نيويورك عام 2015.
الماسة الأضخم
بعد فشل إيجاد مشترٍ لماسة ليسيدي لارونا المميزة، نجحت تلك الماسة التي تزن 118 قيراطًا، في الحفاظ على لقبها كأضخم ماسة يتم بيعها في مزاد مفتوح.
الحجر الكريم الذي يعد أكبر الماسات الشفافة البيضاوية في العالم، تم تقطيعه من قطعة صخرية تزن 299 قيراطًا، تم اكتشافه جنوبي إفريقيا في عام 2011، وقد وصلت قيمتها إلى نحو 30.6 مليون دولار عندما بيعت في مزادات سوثيبي بهونج كونج عام 2013، محطمة الرقم القياسي السابق الذي سجل لماسة بيضاء، والذي حققته ماسة وينستون ليجاسي قبل خمسة أشهر فقط من كسر الرقم القياسي.
وينستون ليجاسي
عندما حصل هاري وينستون رسميًا على ماسة وينستون ليجاسي من دار مزادات كريستيز في جنيف عام 2013، حققت الشركة رقمًا قياسيًا جديدًا لأعلى مبلغ يتم دفعه في ماسة خلال مزاد، فالماسة دفع فيها هاري وينستون مبلغ 26.4 مليون دولار حينها، وقد أتت من صخرة ماسية اكتشفت في منجم دي بيرز في مدينة جوانينج البوتسوانية، واستغرق تلميعها 21 شهرًا قبل أن يتم عرضها للبيع في المزادات العالمية وصالات العرض المرتقبة من الأثرياء، وسميت في البداية بـ لون دي ، قبل أن تتم تسميتها بـ وينستون ليجاسي .
ملينيوم ستار
حققت ماسة ميلينيوم ستار المقطعة بدقة حدثًا تاريخيًا، ليس لكونها ثاني أضخم ماسة شفافة تباع في المزادات، ولكن لأنها كانت هدفًا لما سيكون أكثر عمليات سرقة الماس شهرة على الإطلاق.
الماسة، التي تم تقطيعها من قطعة أخرى تزن 777 قيراطًا، تم اكتشافها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بداية التسعينيات، وقد تم عرضها في مزادات ميلينيوم دوم بلندن في عام 2000، قبل أن تحاول عصابة من اللصوص سرقتها صباح يوم المزاد، وقد نجحت السلطات الأمنية في سكوتلاند يارد في كشف مخطط العصابة قبل أن يصلوا إلى مقر المزاد في ميلينيوم ستار، وقد تم بيع تلك الماسة الخلابة لمشترٍ من الشرق الأوسط في عام 2006 بقيمة غير معلومة.