تبدأ بالخرطوم غدًا الأحد، اجتماعات لجنة التشاور السياسي بين السودان وبريطانيا، والتي من المقرر أن تتصدر أجندتها قضايا اللاجئين، والهجرة غير القانونية، والإتجار بالبشر.
ويترأس الجانب السوداني في الاجتماع مدير عام العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية دفع الله الحاج علي، فيما يرأس الجانب البريطاني مسؤول رفيع المستوى بالخارجية البريطانية، من المتوقع وصوله الخرطوم، في وقت لاحق اليوم السبت.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية علي الصادق، في تصريحات اليوم، إن اللجنة المشتركة بين البلدين ستبحث تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إضافة إلى قضايا اللاجئين، والهجرة غير القانونية، والاتجار بالبشر، ومحاربة الإرهاب.
وسبق أن اتفقت السودان وبريطانيا في ديسمبر/كانون أول الماضي، على تنسيق التعاون المشترك في مجالي الهجرة والعمل الشُرطي، لا سيما مكافحة الجريمة المنظمة، والإتجار بالبشر، أثناء زيارة مدير إدارة الهجرة بالخارجية البريطانية، جيمس شارب، للسودان.
ويعتبر السودان معبرًا ومصدرًا للمهاجرين غير الشرعيين، وأغلبهم من دول القرن الأفريقي، حيث يتم نقلهم إلى دول أخرى مثل إسرائيل عبر صحراء سيناء (شمال شرقي مصر)، والسواحل الأوروبية، بعد تهريبهم إلى ليبيا.
واستضافت الخرطوم في أكتوبر/تشرين أول 2014 مؤتمرًا هو الأول من نوعه، يهدف للحد من ظاهرة الإتجار بالبشر في منطقة القرن الأفريقي بمشاركة دول غربية.
وللحد من الظاهرة صادق البرلمان السوداني، على قانون لمكافحة الإتجار بالبشر، تراوحت عقوباته ما بين الإعدام والسجن من 5 - 20 عاماً.