النفط الروسي عقبة في طريق التقارب بين الاتحاد الأوروبي والهند

لوسيل

لوسيل - وكالات

قد تعيق علاقات الهند الوثيقة مع روسيا جهود التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، في ظل استمرار نيودلهي في استيراد نحو 2 مليون برميل نفط روسي يومياً، ما جعلها ثاني أكبر مستورد بعد الصين، إلى جانب مشاركتها المرتقبة في مناورات عسكرية مع موسكو في زاباد-2025 ، وهو ما تعتبره بروكسل عائقاً أمام تعزيز التعاون الثنائي.

ورغم ذلك، تواصل المفوضية الأوروبية المفاوضات مع نيودلهي، على أمل توقيع الاتفاق بحلول نهاية 2025، بالتزامن مع قمة مرتقبة أوائل 2026 لبحث شراكة في مجالي الأمن والدفاع.

الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول للهند، في حين تُعد الهند أكبر شريك اقتصادي للاتحاد خارج الدول المتقدمة، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الطرفين 120 مليار يورو للسلع و60 مليار يورو للخدمات في عام 2024، بزيادة 90% خلال عقد.

الاتحاد الأوروبي يرى في اتفاق التجارة الحرة فرصة استراتيجية مع اقتصاد يُتوقع أن يصبح ثالث أكبر اقتصاد عالمي بحلول 2030.