تستضيف الدوحة اجتماع مجموعة الممارسين بشأن الحدّ من مخاطر المناخ والكوارث، والذي ينظمه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفترة من 19- 21 يونيو الجاري، وذلك في إطار الجهود العالمية للاستجابة لتداعيات التغيرات المناخية المتزايدة والحدّ من آثارها ومخاطرها التي باتت تشكل تهديداً للإنسانية، ومن ضمنها جهود المنظمات الإنسانية، حيث يهدف الاجتماع السنوي الأول لتعزيز القدرة على التعامل مع الكوارث والتخفيف من آثارها.
وسيفتتح أعمال الاجتماع الأمين العام بالوكالة للهلال الأحمر القطري السيد فيصل محمد العمادي بحضور عدد من مدراء القطاعات والإدارات، وبمشاركة ممثلين عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط)، ومركز المناخ بالإضافة إلى 16 جمعية وطنية على مستوى العالم، وثلّة من الخبراء والممارسين في مجال المناخ والكوارث. وسيتم مناقشة أحدث المستجدات فيما يتعلق بالحدّ من مخاطر التغيرات المناخية وتبادل الآراء والمعارف والتجارب والممارسات بهذا الشأن بهدف الوصول لاستراتيجيات من شأنها التخفيف من تداعيات التغير المناخي وآثاره السلبية التي ما فتئت تزاد وتيرتها.
وتعدّ هذه المبادرة فرصةً قيّمة للمشاركين في العمل الميداني والبحث العلمي لتوسيع آفاق تجاربهم وتعميق معارفهم في مجال الاستجابة للكوارث بالنظر إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها البشرية، حيث يعتبر تعاون المنظمات الدولية الإنسانية والجمعيات الوطنية أمراً ضروريا لضمان استدامة العمل الإنساني وتحقيق فعالية أكبر في مجال الحدّ من مخاطر التغيرات المناخية.
