أكدت الدراسات أن القادة البارعين قادرون على تغيير أساليب قيادتهم بما يلبي مجموعة احتياجات مختلف الأفراد الذين يشاركون في المهام المختلفة بما يوفر مناخا من الدعم الإيجابي داخل العمل، وأشارت إلى أن الموظف الذي يتمتع بمهارة أقل في أداء مهمة معينة سيكون أداؤه أفضل في وجود قدر من التوجيه والإرشاد من قبل القيادة المتعلقة بالإنجاز الناجح لهذه المهمة، حيث إن تشبع أو استكفاء الموظف بالسلوك والمعرفة والخبرة المطلوبة يقلل من حاجته إلى التوجيه والإرشاد، وبالمثل حين يكون الموظف مفعما بالحماس والدافع الإيجاب لأداء مهام عمله فإنه في هذه الحالة سيكون في حاجة إلى مزيد من التشجيع والدعم الخارجي أقل من الموظف الذي يفتقر إلى الثقة والحماسة لأداء المهمة.
والمديرون أصحاب الأسلوب الموجه نحو الموظفين يخلقون تناسقا بين أفراد الفريق، ويحققون مستوى أعلى من الرضا بالوظيفة، ويبثون جو عمل يسوده الود وهو ما اصطلح على تسميته القيادة تبعا للمواقف .