نظَّمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، محاضرة لآباء الأطفال المتعايشين مع النوع الأول من مرض السكري. وقدّمت المحاضرة نبذة عامة مستفيضة لأفراد المجتمع عن بحوث الخلايا الجذعية.
وقال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: يلتزم مركز بحوث السكري، التابع للمعهد، تمامًا بمتابعة الطرق الجديدة للتصدي لمرض السكري، ولا سيما في ضوء التقديرات العالمية التي تشير إلى ارتفاع عدد المرضى المصابين بالمرض. وتُعَدُ الجمعية القطرية للسكري من الشركاء القدامى للمعهد، ونحن نشترك معهم في الهدف الرامي إلى ضمان توفير خدمات صحية أفضل لسكان دولة قطر في المستقبل عبر رفع مستوى الوعي، وتمكين أفراد المجتمع على نطاق واسع من الحصول على الاستشارة الطبية من خبراء متمرسين في المجال، بالإضافة إلى عرض خبرات معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ومعارفها المتقدمة، وجهودها البحثية في أبحاث السكري.
وقال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: تلتزم الجمعية القطرية للسكري بتقديم برامج تثقيفية لتعزيز الوعي بمرض السكري، وزيادة معدلات الوقاية من المرض، وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السكري. ونحن سعداء بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في تنظيم هذه المحاضرة المهمة، التي زودت الآباء بفرصة للحصول على فهم أوضح للبحوث القيِّمة التي يجريها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي .
وأضاف نحن سعداء للغاية، كذلك، باستجابة آباء الأطفال المتعايشين مع السكري للمعلومات العلمية الوفيرة والقيِّمة، وهو ما يؤكد على أن هناك أبحاثًا مهمة وواعدة تُجرى في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي. كما نتابع عن كثب العمل الذي يؤديه علماء المعهد، والجهود التي يبذلونها لإنتاج خلايا بنكرياسية تفرز الأنسولين في المختبرات بكميات كبيرة وكافية لاستخدامها في المستقبل؛ بحيث تحل محل الخلايا البنكرياسية المصابة.
ويضم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ثلاثة مراكز بحثية، هي مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية. ويؤدي مركز بحوث السكري دورًا حيويًا في تعزيز البحوث المبتكرة حول النوعيَّن الأول والثاني من داء السكري، والاضطرابات الأيضية المرتبطة بهما، بهدف التوصل إلى معرفة أساسية لتحسين فهم الأسباب الاجتماعية، والجزيئية، والوراثية المرتبطة بالمرض.