خلال كلمته في منتدى الأعمال القطري الروسي

الشيخ خليفة بن جاسم يدعو الشركات الروسية للاستثمار في قطر

لوسيل

الدوحة - لوسيل

أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاني رئيس غرفة قطر، حرص الغرفة على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع روسيا، مشيرا خلال كلمته في منتدى الاعمال القطري الروسي والذي عقد في العاصمة موسكو على هامش زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى الى جمهورية ورسيا الاتحادية، الى أن المنتدى يشكل منبراً لإيجاد أفضل السبل لتحسين الفرص الاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في ظل توجيهات القيادة الرشيدة في كلا البلدين.

ونوّه سعادة رئيس الغرفة بالدور الفاعل والمحوري الذي يلعبه مجلس الأعمال القطري الروسي المشترك في تقوية أواصر التعاون بين مجتمعَي الأعمال في البلدين من خلال تنظيم اللقاءات الثنائية وتبادل زيارات الوفود من أجل بناء شراكات استراتيجية بين رجال الأعمال من الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون الاقتصادي بين دولة قطر وجمهورية روسيا الاتحادية.

وأكد سعادته بأن القطاع الخاص هو ركيزة أساسية في دفع عجلة التعاون الاقتصادي في كلا البلدين، لافتا الى ان غرفة قطر ترحب بالشركات الروسية التي يعمل بعضها في السوق القطري في قطاعات مختلفة والتي تتزايد أعدادها وتتنوع أنشطتها عاماً بعد عام، وتشجعها على الاستثمار في مجالات عديدة كالطاقة، والطاقة المتجددة، والسياحة، والتكنولوجيا الرقمية، والزراعة، والصناعة، حيث يتميز السوق القطري بمناخ استثماري جاذب، تدعمه بنية تحتية حديثة، وحوافز مشجعة، وقوانين عصرية.

وضم وفد الغرفة المشارك في المنتدى كل من السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس الغرفة، وأعضاء مجلس الإدارة كل من المهندس علي بن عبد اللطيف المسند، السيد محمد بن احمد العبيدلي، والسيد راشد بن ناصر الكعبي.

وقد شارك المهندس علي بن عبد اللطيف المسند عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة القطرية للشحن والامداد (كافل)، في جلسة نقاشية بالمنتدى تحت عنوان تطوير النقل والخدمات اللوجستية لعالم متصل ، حيث تناولت الجلسة أنظمة اللوجستيات المستدامة التي تُمكّن من إنشاء ممرات تجارية بين الشمال والجنوب وتربط أوراسيا بالأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وخارجها.

كما تركزت المناقشات على الاستثمار في البنية التحتية متعددة الوسائط، وسلاسل التوريد الخضراء، وتوسيع نطاق النشاط الصناعي في المراكز اللوجستية وسلاسل القيمة الإقليمية.

وقال المسند ان دولة قطر شهدت تطورا لوجستيا كبيرا خلال السنوات الاخيرة، مدعوما برؤى وطنية طموحة وموقع استراتيجي متميز، واقتصاد متنوع وتنمية مستدامة، مما يجعلها مركزًا رئيسيًا للتجارة والنقل في المنطقة، لافتا الى أن معدلات نمو سوق الخدمات اللوجستية في قطر ستكون الأبرز في المنطقة خلال السنوات المقبلة، خاصة وأن الدولة قد طورت أنظمة لوجستية حديثة، تربط مطارها وموانئها البحرية ذات المستوى العالمي بشبكة طرق وبنية لوجستية متطورة، مما يعزز من أهمية موقعها الاستراتيجي، وقال ان ذلك سوف يسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والشركات العالمية إلى الدولة بفضل البنية التحتية المتطورة والبيئة المواتية للأعمال ومناخ الاستثمار المشجع الذي تتمتع به قطر.