ميناء عدن يشهد أكبر عملية تجارية

لوسيل

عدن - الأناضول

شهد ميناء عدن، جنوبي اليمن، نشاطًا كبيرًا، أمس، بعد أن رست ناقلة السيارات العملاقة باساما ، السبت، في محطة الحاويات بالميناء وعلى متنها 549 سيارة ومركبة مدنية بغرض التجارة، وذلك في أكبر عملية بالميناء منذ استئناف العمل به قبل أكثر من عام ونصف.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية التابعة للحكومة الشرعية، إن رسو الناقلة باساما يأتي للمرة الأولى بالميناء منذ ما يزيد على 12 عاماً، ومن المقرر أن تفرغ حمولتها لبيعها في السوق المحلي، حيث يمتلك المركز التجاري للمحركات (يتبع إدارة المنطقة الحرة بعدن) النصيب الأكبر في أعداد المركبات الواردة.

وبحسب الوكالة، تعد مثل هذه الخطوة ميلاد عهد جديد لتنشيط المنطقة الصناعية والتخزينية (المنطقة الحرة بعدن) وماله من أثر في تنشيط هذا النوع من الأنشطة التجارية المتمثلة باستيراد وإعادة تصدير المركبات .

وتعد أرصفه الحاويات في ميناء عدن، بحسب الوكالة، الموقع المثالي للأسواق المحلية لطبيعة موقعها المتميز في مدخل أحد أهم الممرات المائية التي تربط الأسواق العالمية.

وشهد الميناء توقفا تاما لنشاطه دام لأربعة أشهر خلال الحرب التي شهدتها مدينة عدن بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، قبل أن يعاود استئناف نشاطه في يوليو في العام 2015 . وبحسب مراقبين لحركة الملاحة في الميناء، تعد عملية الأمس هي العملية التجارية الأكبر في الميناء منذ استئناف العمل به قبل أكثر من عام ونصف.