التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع فريقه للأمن القومي مساء أمس الأول لبحث القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية والحرب في سوريا، وناقش الاجتماع الخيار العسكري والخيارات الأخرى في سوريا في الوقت الذي واصلت فيه الطائرات السورية والروسية قصف مدينة حلب وأهداف أخرى، وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يرون إن من غير المحتمل أن يأمر أوباما بأن تشن الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف حكومية سورية، وشددوا على أنه قد لا يتخذ أي قرارات خلال اجتماع مجلس الأمن القومي. وأشار استعراض للاجتماع نشره البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة أوقفت المحادثات الثنائية مع روسيا بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار في سوريا، وقال إن أوباما أصدر تعليمات لفريقه بمواصلة المحادثات المتعددة الأطراف مع الدول الرئيسية سعيا للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب الأهلية، ولم يذكر الملخص المقتضب الخيارات الأمريكية الأخرى في سوريا.
وتجنب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بوضوح عقد محادثات ثنائية جديدة مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، وستؤدي دعوته لوزراء خارجية تركيا والسعودية وقطر وإيران للإنضمام إليهما في المحادثات في مدينة لوزان السويسرية إلى توسيع المباحثات لتضم أقوى مؤيدي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
مجلس الوزراء يوافق على مشروع وحدة أمن المعلومات ومشاريع اتفاقيات استثمارية وضريبية دولية
