سلطت مزادات الربيع في نيويورك الأضواء على وضع السوق الفنية التي خفت حدة المنافسة فيها بعض الشيء، لكنها لم تنهر بسبب توفر الشراة، حتى لو اتسموا بصفات الاطلاع والحذر، أكثر من أي وقت مضى، بالإضافة إلى متابعة الاقتصاد العالمي.
فمنذ مزادات الربيع في عام 2015 في نيويورك التي حققت ما مجموعه 2.6 مليار دولار، باتت السوق من دون اتجاه واضح متأثرة بتباطؤ الاقتصاد الصيني، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
دور المزادات الكلاسيكية وأبرزها كريستيز و سوثبي ، خاضت تلك المزادات بشيء من الحذر والرغبة في حسم المبيعات.
وتمكنت الداران من تحقيق مبيعات معقولة، بغض النظر عن التوقعات التي كانت أكثر تفاؤلًا، إلا أن الحد الأدنى من التوقعات قد تحقق، وهو أن تتجاوز قيمة المبيعات الإجمالية مليار دولار.