أعلن السيد إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، اليوم، أن الوضع الاقتصادي للبلاد بدأ يتحسن اعتبارا من يوم أمس /الثلاثاء/، متوقعا استمرار ذلك .
وأشار قالن، في مؤتمر صحفي بأنقرة، اليوم، أوردته وكالة أنباء /الأناضول/ إلى أن الرئاسة التركية تتوقع استمرار تعافي الوضع الاقتصادي خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع التدابير التي ستتخذها المؤسسات المعنية .
وأضاف أن بلاده تنتظر حل المشاكل العالقة بأسرع وقت ممكن، مؤكدا ضرورة احترام الولايات المتحدة عمل القضاء التركي لتحقيق ذلك.
وتابع المتحدث باسم الرئاسة التركية القول إن بلاده لا ترغب في خوض حرب اقتصادية، غير أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال وقوع أي هجوم ضدها .
كما أكد أن التقلبات الأخيرة في سعر صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية، لا علاقة لها ببنية الاقتصاد التركي وهيكليته، موضحا أن ما حصل ناجم عن التدابير والمواقف الأمريكية غير المنطقية .
ونوه قالن بأن تلك التقلبات ما هي إلا حرب اقتصادية وحملة نفسية ومحاولة تشويه صورة الاقتصاد التركي ، لافتا إلى أنه بفضل التدابير التي اتخذتها مؤسسات الدولة التركية ووزارة الخزانة المالية والبنك المركزي ومن ورائهم حكمة المواطنين الأتراك، بدأت الأوضاع الاقتصادية في البلاد بالتحسن اعتبارا من يوم أمس.
وشدد على أن بنية الاقتصاد التركي قوية، والبنية التحتية لقطاع البنوك صلبة ومتينة، وأن تركيا واحدة من أفضل بلدان العالم في هذا القطاع، موضحا أن بلاده تمتلك البيئة المناسبة للاستثمار، وأن كافة الأوساط الاقتصادية تؤكد بأن نتائج الحرب الاقتصادية المعلنة ضد تركيا ستلحق الضرر بالاقتصاد العالمي.
وتابع المسؤول التركي قائلا تركيا على وشك تحويل الأزمة الراهنة إلى فرصة يمكن الاستفادة منها، والخطوات التي اتخذت في هذا الاتجاه مؤشر على ذلك، سنظل ملتزمين بقواعد السوق الحرة .
يذكر أن تركيا تشهد في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية في مقدمتها الولايات المتحدة ما تسبب في تقلبات بسعر صرف الليرة.
