مقتل 5 رجال شرطة وسائحتين في مصر

لوسيل

وكالات

قتل 5 شرطيين مصريين أمس، في هجوم بالأعيرة النارية شنه مسلحون لم تحدد هوياتهم بعد على إحدى سيارات الأمن، في الحلقة الأخيرة من سلسلة اعتداءات استهدفت قوات الأمن المصرية.
وقالت وزارة الداخلية المصرية إن 3 مسلحين مجهولين قتلوا 5 رجال شرطة في هجوم بالرصاص قرب القاهرة.
وقالت في بيان بصفحتها على فيسبوك إن المسلحين كانوا يركبون دراجة نارية، وأطلقوا النار من سلاح آلي على سيارة شرطة كانت تقوم بدورية أمنية في منطقة البدرشين في محافظة الجيزة المجاورة للعاصمة.
وأضافت أن ضابط شرطة كان موجودا بالقرب من مكان الهجوم بادل المسلحين إطلاق النار وأن ذلك أجبرهم على الفرار .
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قالت إن المسلحين هاجموا نقطة تفتيش.
وقالت مصادر أمنية إن السيارة كانت متجهة إلى منطقة سقارة السياحية القريبة للمشاركة في تأمينها.
وقال شهود عيان إن كل من كانوا يستقلون السيارة قتلوا وإن المهاجمين ألقوا عبوتين حارقتين بداخلها بعد قتل ركابها لكن سكانا أخمدوا النار بعد أن فر المهاجمون في الحقول القريبة.
وفي الآونة الأخيرة، تزايدت هجمات متشددي شمال سيناء الذين بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر تشرين الثاني 2014 في مناطق أكثر عمقا في الأراضي المصرية، واستهدفوا مسيحيين بشكل خاص موقعين نحو مئة قتيل منذ ديسمبر كانون الأول في القاهرة ومدينتي الإسكندرية وطنطا ومحافظة المنيا.
وعلى صعيد متصل، قتل مسلح بسكين أمس، سائحتين أوكرانيتين على شاطئ فندق في منتجع الغردقة على البحر الأحمر بحسب مصدر أمني وآخر طبي.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في وقت سابق إن 6 سائحات أجنبيات أصبن في الهجوم. وأضافت أن الشرطة ألقت القبض على المهاجم وأنها تستجوبه للوقوف على دوافعه.
وتابعت الوزارة في بيان بصفحتها على فيسبوك أشارت التحريات المبدئية إلى أن ذلك الشخص كان قد تسلل إلى شاطئ أحد الفنادق السياحية سباحة من خلال شاطئ عام مجاور وتمكن من الوصول لمكان تنفيذ الجريمة .
ولم ترفع بريطانيا وروسيا بعد حظرا على تنظيم رحلات جوية إلى منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، منذ أسقط تنظيم الدولة الإسلامية طائرة ركاب روسية في عام 2015 بعد إقلاعها من مطار المنتجع مما أسفر عن مقتل 215 شخصا كانوا على متنها.
وتعتمد مصر إلى حد كبير على السياحة في الحصول على العملة الصعبة.
وتضررت تلك الصناعة بشدة من سنوات الاضطراب السياسي بعد الانتفاضة الشعبية 2011 والزيادة في عنف الإسلاميين المتشددين.