بمشاركة 40 مزرعة محلية

انطلاق فعاليات معرض التمور الأول بسوق واقف اليوم

لوسيل

صلاح بديوي

تنطلق اليوم فعاليات معرض التمور المحلية الاول بسوق واقف بمشاركة أكثر من 40 مزرعة محلية، بهدف دعم المزارع القطرية من خلال تسويق التمور المنتجة بهذه المزارع وتشجيع المزارعين.
وتنظم الفعالية وزارة البلدية والبيئة ممثلة بالقطاع الزراعي وبالتعاون مع إدارة سوق واقف في ساحته الغربية. وحسب بيانات حديثة لإدارة الشؤون الزراعية في وزارة البلدية والبيئة فإن إنتاج التمور الذي كان 32 الف طن قبيل 4 اعوام تنامى وتجاوز الـ 40 الف طن، وذلك جراء 7 إجراءات تتبعها وزارة البلدية والبيئة تسببت في نمو سنوي للمنتج يصل متوسطه الـ 10% ومن بينها التلقيح السائل، اكثار الشتلات عبر زراعة الانسجة، تجفيف الثمار عبر الافران، مكافحة سوسة النخيل وامراضه، دعم تسويق النخيل عبر الفعاليات والمهرجانات وشراء كميات منه من المزارعين، وصرف مستلزمات انتاج مدعمة لاصحاب مزارع النخيل . وتشتري وزارة البلدية بـ 10 ملايين ريال.
وتنفذ وزارة البلدية والبيئة 3 مشروعات وطنيّة لدعم وتنمية إنتاج التمور، وتستهدف تلك المشروعات زيادة إنتاجية نخيل التمر عبر أبحاث علميّة عبر عدة جهات محلية واقليمية ودولية.
ووقعت وزارة البلدية مؤخرا اتفاقية مع القطاع الخاص مؤخراً لإنتاج 200 ألف فسيلة من نخيل الأنسجة بالعام، إضافة الى 20 الف شتلة بالعام تنتجها مزارع الاكثار النسيجي التابعة للوزارة.
وحققت تجربة تجفيف التمور نجاحا كبيرا ومن شأن تطبيقها كما يقول الخبراء في الوزارة توفير ثلث انتاج التمور الذي يهدر جراء وسائل التجفيف البدائية، ويطلق على غرف التجفيف ما يعرف بغرف البولي كاربونيت وهي تقنية محلية عبرها تم تجفيف ما يزيد على 6 أطنان من التمور على سبيل التجربة، ومن المتوقع تعميمها خلال الاعوام القليلة المقبلة.
ويفوق معدل الاكتفاء الذاتي من التمور الان نسبة الـ 86 % والنسبة المتبقية من التمور يجري استيرادها لارضاء بعض الاذواق التي تفضل انواعا معينة من التمور، وتتجاوز مساحات النخيل في دولة قطر اكثر من 3 الاف هكتار، وتصل الكميات المستوردة من التمور للاستهلاك الى 4 الاف طن سنويا غالبيتها يتم استيراده خلال شهر رمضان.