أكد المشاركون في جلسة (هل يتجه العالم نحو العولمة أم القومية، وأثار ذلك علي الاقتصاد) أن هناك نزعة قومية متنامية في اوروبا مقارنة بما يحدث في العالم، مشيرين إلى أن دول شرق اوروبا لديها نزعة قومية أكبر في سعيها لاستعادة سيادتها تحت وطأة الاتحاد السوفيتي سابقاً.
وبين المتحدثون أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب وضع زخماً للتوجه القومي عالمياً، وبين وزير الخارجية التايلاندي السابق، أن دول الاسيان تمضي قدماً لتكوين اتحاد دول جنوب شرق اسيا ونحن نحتفل الان بالذكرى الخمسين لهذه المنظمة والتكتل ونتحرك ببطء شديد ولدينا ما يعرف بالطريقة الاسيوية وهو ما يعني ابقاء السيادة السياسية لها الغلبة حتي لا تتأثر السياسة المنفردة لكل دول واي اتفاقيات يكون ان تكون على سياسة الاجماع.
هنالك كثير من البلدان التي تشهد ظهور شخصيات مناهضة للنظام مثل كتالونيا، وهذه كلها أنواع مختلفة للقومية التي قد تكون متطرفة.
وقال إن دول الاسيان قامت بانشاء منطقة التجارة الحرة لاسيا، والتجارة البيئية تشكل 35% ولهذا لا تزال محدودة ومنذ حضور ترامب لمؤتمر جنوب شرق اسيا، هو نفسه كان متردداً في الحضور.
واشار المتحدثون إلى أن الولايات المتحدة من الشراكة الاستراتيجية لدول المحيط الهادي TTP جيداً مما يعني دخول الصين.
وحول انسحاب ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، بين المتحدثون ان هذه الاتفاقية ليست اتفاقية تقليدية بين الحكومات وانما هي اتفاقيات وضعتها المنظمات والحكومات لم تكن هي التي اتخذت القرار، بالتالي فان انسحاب ترامب لن يتم قبل 3 سنوات وعندها قد يتغير الوضع في واشنطن فيما يخص المشاركة باتفاقية المناخ.
وحول العلاقات الصينية الامريكية في ظل الوضع الحالي خلص المتحدثون الي ان الصين وتايلاند فائزون خلال الايام الماضية، وان ما يحاول ترامب القيام به لم يتم تحقيقه بعد وهو لم يتطرق لموضوع النفاد إلى السوق وهو امر مهم للولايات المتحدة للحصول على أعمال جديدة. واشاروا إلى ان ترامب يريد توقيع الاتفاقيات التجارية عالية القيمة ولكن هنالك جانبان لهذه الاتفاقيات لان بعضها كانت قيد التحضر قبل مجيء ترامب للسلطة وبعضها اتفاقيات غير ملزمة.
وبين المتحدثون أن ترامب لم يحصل علي ردة فعل ملموسة من الصين ولم نر اي تغيير ملموس خلال اليومين الماضيين، والصين ماضية في قرار مجلس الامن فيما يتعلق بموضوع العقوبات وهذا لم يغير في وجهة نظر الصين. لانهم لا يريدون أن تكون كوريا الشمالية دولة فاشلة لديهم مخاوف اللجوء من كوريا الشمالية.