سجلت الصادرات التايوانية ارتفاعا على الأرجح في مارس الماضي في الوقت الذي ارتفعت فيه معدلات الطلب على الأجهزة الإليكترونية، بعد الانخفاض الذي شهدته في فبراير الماضي بسبب عطلة العام القمري الجديد، وفقا لما أورده موقع ناسداك الأمريكي.
وأشار متوسط التوقعات التي أطلقها 14 من المحللين الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم إلى أن الصادرات قفزت بنسبة 7.6% في الشهر المنصرم من عام سابق. وهبطت الصادرات بنسبة 1.2% في فبراير.
وأوضحت التوقعات أن واردات مارس ارتفعت على الأرجح بنسبة 9.6% من عام سابق، متسارعة من 0.9% في الشهر السابق، فيما وصل الفائض التجاري إلى ما إجمالي قيمته 3.93 مليار دولار، قياسا بـ 2.92 مليار دولار في فبراير.
وهبط معدل التضخم السنوي في مارس الماضي، وفقا لمؤشر أسعار المستهلك في تايوان، إلى ما نسبته 1.6%، من 2.19% في فبراير الماضي.
وتعتبر المصانع التايوانية جزءا أساسيا في سلسلة الإمدادات العالمية لعمالقة التكنولوجيا مثل آبل، الأمريكية، كما يقود اقتصاد الجزيرة دائرة صادرات قوية تعتمد على الطلب العالمي المتنامي على أجهزة الهواتف الذكية الجديدة والأجهزة الأخرى.
لكن تايوان متضمنة في سلسلة الإمدادات الإليكترونية الخاصة بالصين، ما يجعلها عرضة وبدرجة عالية للخسائر الناجمة عن الحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين، البلد الأكثر تعدادا للسكان في العالم.
وسجل الفائض التجاري التايواني بوجه عام 6 مليارات دولار في مارس، قياسا بتوقعات أشارت إلى 3.93 مليار دولار، بحسب استطلاع رويترز ، و2.92 مليار دولار في فبراير.
وقال بيتريس تساي، مدير إدراة الإحصاءات في وزارة المالية التايوانية إن الفائض التجاري الكبير الذي سجلته تايوان في مارس يعزى بصفة أساسية إلى النمو السريع في الصادرات، بأعلى من الواردات.
وسجلت الجزيرة فائضا تجاريا مع الولايات المتحدة بقيمة 286 مليون دولار الشهر الماضي، ليصل إجمالي حجم الفائض التجاري في الربع الأول هذا العام إلى 1.01 مليار دولار، قياسا بـ 596 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
