أفردت الصحافة الإفريقية مساحة كبيرة لجولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لثلاث دول إفريقية يبحث فيها سبل تعزيز التعاون وبحث مزيد من الشراكات بين قطر وهذه الدول.
وركزت صحيفة ستار الكينية التي تناولت جولة حضرة صاحب السمو للقارة السمراء ووصفت الزيارة بالتاريخية، مشيرة للاستقبال الكبير الذي حظي به حضرة صاحب السمو لدى وصوله والذي استقبله الرئيس الكيني اوهورو كينياتا بالقصر الرئاسي.
وتناولت الصحيفة العلاقات بين البلدين وعقد الرئيسين محادثات مباشرة ومناقشات أخرى للوفود لتعزيز التعاون، وافتتحت السفارة الكينية بقطر في سبتمبر 2010 فيما افتتحت السفارة القطرية بنيروبي في مارس 2012.
واستعرضت الصحيفة الاتفاقيات التي وقعها البلدان ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات وتوقعت أن يوقع سمو الأمير والرئيس كينياتا العديد من الاتفاقيات خلال هذه الزيارة.
من جانبه تناول موقع (أول افريكا) الإخباري ختام زيارة سمو الأمير لإثيوبيا وتوجهه نحو كينيا واستعرض المناقشات التي حدثت بين الدولتين ونقل عن حضرة صاحب السمو التزامه بتشجيع ودعم المستثمرين القطريين للاستثمار في إثيوبيا.
وأشار الموقع لرغبة صندوق التنمية القطري في تمويل مشروعات البنية التحتية في إثيوبيا بالتركيز بشكل خاص على تنمية موارد السكك الحديدية والطرق والطاقة المتجددة.
وتناولت شبكة ازيغيا الإثيوبية المحادثات التي جرت بين سمو الأمير ورئيس الوزراء الإثيوبي، والتي تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وركزت الشبكة على حرص الزعيمين على تقوية العلاقات بين البلدين وتعزيز التبادل بين البلدين.
واستعرضت (ازيغيا) إشادة صاحب السمو بجهود إثيوبيا في إحلال السلام والاستقرار الدائمين في منطقة القرن الإفريقي سواء كان بشكل منفرد أو من خلال عضويتها في منظمة إيقاد وبشكل خاص في مواجهتها حركة الشباب في الصومال. وركزت شبكة (ايه بي ايه) الإخبارية على زيارة حضرة صاحب السمو لكينيا ودورها في تعزيز العلاقات مع قطر.
ونقلت الشبكة عن متحدث رسمي باسم الرئاسة الكينية في بيان له أشار فيه إلى أن كينيا ستوقع عدداً من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع قطر تشمل قطاعات التعليم والتعليم العالي والبحوث العلمية واتفاقيات في التبادل الثقافي.
وبينت الشبكة أن سمو الأمير معه وفد من رجال الأعمال الأقوياء ويتوقع أن يعقد منتدى اقتصادي بين البلدين خلال الزيارة. كما استعرضت الشبكة النمو الذي حققته قطر خلال العقود الماضية والتي وصل فيها نصيب الفرد من الدخل نحو 129 ألف دولار.