اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة مع السيد مارك ويسلي مينيز، وكيل وزارة الطاقة الأمريكي.
جاء ذلك على هامش مشاركة سعادة الوزير في منتدى الطاقة الدولي الذي اختتمت دورته السادسة عشرة اليوم في العاصمة الهندية نيودلهي، تحت شعار: تحقيق أمن الطاقة العالمي وتوليد المعرفة من خلال الحوار .
وبحث الجانبان ،خلال الاجتماع، سبل تعزيز التعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في مجالات الطاقة والاستثمار المشترك مع الشركات الأمريكية، بالإضافة إلى سبل تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين على هامش الاجتماع الاستراتيجي الذي عقد مؤخرا في العاصمة الأمريكية واشنطن.
كما ناقش الجانبان أوجه التعاون في مجال الأمن السيبراني الخاص بقطاع الطاقة، وأهمية تفعيل هذا التعاون على المستويين الثنائي والدولي.
وأعرب سعادة وزير الطاقة والصناعة عن تقدير دولة قطر للاستثمارات وللشركات الأمريكية العاملة في الدولة، والتي تشكل قاعدة صلبة لمزيد من التعاون والشراكات المستقبلية في البلدين أو في أي مناطق أخرى من العالم.
وثمن سعادته العلاقات الوثيقة بين البلدين والتي أرساها ويعمل على ترسيخها كل من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، وفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما اجتمع سعادة الدكتور السادة مع سعادة السيد شري برادان وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي، حيث جرى بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الطاقة والصناعة والاستثمار.
وعبر سعادته عن اعتزاز دولة قطر بالتعاون المثمر القائم بين البلدين، مؤكدا عزم دولة قطر على الاستمرار في العمل كمورد موثوق للغاز الطبيعي المسال والنفط والأسمدة والبتروكيماويات إلى الهند.
وأعرب الجانبان ،خلال الاجتماع، عن رغبتهما في البناء على العلاقات العريقة والوثيقة بينهما لتحقيق المزيد من التعاون الاقتصادي في تلك المجالات.
وكان سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة قد شارك أمس في الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن فعاليات المنتدى تحت عنوان: التحولات العالمية ومستقبل أمن الطاقة في العالم توازنات جديدة . وتناولت الجلسة تأثير التحولات الدولية على العرض والطلب على مصادر الطاقة وعلى حركة التجارة فيها.
وأكد سعادته خلال الجلسة على أهمية عودة الاستثمارات في قطاع الطاقة، وعلى أن مصادر الطاقة ستظل الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف التنمية في كل دول العالم في المستقبل المنظور.