عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في دورتها الثالثة عشرة ورشة عمل توعوية للمدارس الخاصة اليوم، تم خلالها توضيح أهمية وأهداف الجائزة واستعراض أهم الإرشادات التي تحفز المتقدمين من هذه المدارس للترشح بملفاتهم المميزة في الأعوام القادمة، لتحقيق أفضل معايير الجودة للمنافسة.
وقالت الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي إن من أهداف الجائزة إذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية، والسعي إلى تعزيز ذلك بين المدارس الخاصة التي لا تقل أهميتها عن قطاع المدارس الحكومية.
ونوهت إلى أن من شأن ورشة العمل التوعوية ترسيخ رسالة الجائزة التي تتمثل في تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر، مع تقدير المتميزين علميا من أبناء الوطن وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية.
كما استعرضت الدكتورة السليطي فئات الجائزة التسع وهي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وللبحث العلمي المتميز، ولخريجي الجامعات وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراة، وللمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة.
وقدمت عرضا حول شروط الاشتراك والمنافسة ومعايير التقييم، والقيمة المالية لكل فئة، مبينة أن جائزة البحث العلمي يتم منحها للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية، ما يجعلها نواة حقيقية للإبداع والتميز العلمي.
يشار إلى أن اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي كانت قد أعلنت في 15 يناير الماضي، أسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي لفئاتها التسع في دورتها الثالثة عشرة 2020، والذين سيتم تكريمهم في الحفل الختامي للجائزة في الثالث من شهر مارس المقبل، وعددهم 83 فائزا وفائزة من أصل 298 مترشحا للفوز بالجوائز.