عملت كهرماء من خلال شؤون شبكتي الكهرباء والمياه وفق آلية محكمة في مواجهة الطلب المتزايد للأحمال الكهربائية والمياه على مدار العام وبالأخص خلال فترة الصيف والتي صادفت هذا العام شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك، حيث الطلب المتزايد على الخدمة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وتم على أثره وضع خطط وتحديات لمجابهتها حتى انتهاء موسم الصيف. وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع الأحمال الكهربائية خلال 2016 نتيجة الزيادة غير المسبوقة في درجات الحرارة، إذ سجل أعلى حمل كهربائي بمقدار 7.435 ألف ميجاوات بتاريخ 3 سبتمبر 2016 بنسبة زيادة مقدارها 2.3% على العام الماضي 2015 والذي سجل أقصى حمل بمقدار 7.270 ألف ميجاوات.
كما عملت شؤون شبكات الكهرباء على تدشين العديد من ورش الصيانة الكهربائية لضمان استمرارية التيار الكهربائي تلبيةً لسرعة الاستجابة للأعطال الناتجة عن الانقطاعات وذلك بالتعاون مع مركز الاتصال الموحد 991 وفي أقل وقت ممكن، إذ انعكس بدوره على تقليل الأعطال باعتبارها أحد مقاييس الأداء الرئيسية للمؤسسة، حيث بلغ مؤشر SAIFI لقياس معدل تكرار الانقطاعات 0.2037 انقطاع للمشترك في حين بلغ مؤشر SAIDI لقياس فترات انقطاع الكهرباء 20.970 دقيقة، كما بلغ معدل التصليح 1:23 ساعة والاستجابة 0:53 ساعة وذلك حتى أغسطس 2016.
وتقول الشركة في بيان إن ذلك يأتي في إطار رسالتها نحو توفير كهرباء ومياه مستدامة وذات جودة عالية لحياة أفضل في دولة قطر، وسعيها المستمر نحو توفير أفضل الخدمات لجمهور مشتركيها.
كما نجحت كهرماء في تلبية الطلب المتنامي على المياه والذي بلغ هذا العام 310.7 مليون جالون زيادة قدرها 3.7% مقارنة بعام 2015، إذ بلغ 300.5 مليون جالون، حيث قامت شؤون شبكات المياه باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة الطلب المتنامي خلال فصل الصيف.