شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حفل تخريج الدورة التأهيلية الحتمية الثالثة لخريجي الجامعات المدنية، والذي أقيم بمقر كلية الشرطة صباح أمس.
وقام معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في ختام الحفل بتكريم أوائل الدورة التدريبية، وتسليم الشهادات للخريجين.
وضمت قائمة خريجي الدورة التأهيلية الحتمية الثالثة التي نظمتها الكلية، 63 متدربا من منسوبي عدد من الإدارات بوزارة الداخلية وقوة لخويا بتخصصاتهم المختلفة. وتلقى الخريجون على مدى ستة أشهر تدريبات عسكرية ورياضية وشرطية أكاديمية متنوعة تحت إشراف مدربين وخبراء في مختلف التخصصات.
وحصل على جائزة المركز الأول في المجموع العام والمقررات الاكاديمية مرشح ضابط راشد سلطان ناصر المسيفري، وفاز بجائزة المركز الثاني في المجموع العام والأول في الرماية مرشح ضابط حامد محمد فرج القحطاني، وفي المركز الثالث في المجموع العام مرشح ضابط خالد جاسم ثاني آل ثاني، كما أحرز مرشح ضابط راشد جفال راشد الكواري المركز الأول في اللياقة البدنية، وفاز بجائزة السلوك والمواظبة مرشح ضابط جوعان علي جاسم آل ثاني، بعدها قام معاليه بتوزيع شهادات التخرج على الخريجين.
وقال العميد الدكتور محمد عبد الله المحنا المري مدير عام الكلية إن برنامج الدورة التأهيلية الحتمية للضباط خريجي الجامعات المدنية يتطور بشكل مستمر، وقد أولت الكلية منذ تكليفها بتنفيذ الدورة التأهيلية اهتماماً كبيراً بالخطط التدريبية والبرامج الأكاديمية التي يجري تنفيذها خلال ستة أشهر، وأتاح البرنامج التدريبي الفرصة لمنتسبي الدورة الاستفادة من الخبرات العملية لعدد من المسؤولين والخبراء بإدارات الداخلية من خلال المحاضرات التي ألقوها، وأضاف أن الضباط والمدربين وأعضاء هيئة التدريس المشرفين على تنفيذ الدورة أعربوا عن إعجابهم بمستوى المتدربين، وحرصهم على الاستفادة من فترة البرنامج، ما يبشر بأن خريجي الدورة سيشكلون إضافة نوعية للضباط في وزارة الداخلية، ونأمل أن ينعكس التدريب وكل ما تلقوه في الكلية على أدائهم أثناء العمل، وأكد أن كلية الشرطة لن تدخر جهداً في سبيل خدمة الوطن بكل إخلاص واجتهاد بتخريج وتأهيل الضباط بمستوى متقدم ليحققوا آمال الوطن وعزته وأمنه واستقراره. وقال الملازم أول سعود محمد التميمي مساعد قائد الدورة إن التدريب هو من أساسيات النجاح في العمل باختلاف مجالاته فمن شأنه تنمية معارف العسكريين وتوسيع مداركهم، ويبني عليه تحسين أدائهم وواجباتهم التي ستلقى على عاتقهم في المستقبل القريب للحفاظ على مجتمع خال من الجريمة وللحفاظ على نعمة الأمن والأمان التي حبانا الله إياها بوجود قيادة حكيمة تنظر للمستقبل بكل اهتمام في هذا البلد الطيب.
وتقدم بالشكر للجهات التي أسهمت في تأهيل الخريجين خلال فترة الدورة والسادة المحاضرين من داخل الكلية وخارجها، وكل من حرص على تزويد متدربي الدورة بكافة العلوم والمعارف الضرورية.
ثم قام الخريجون بأداء القسم الذي أقسموا فيه على الإخلاص لدولة قطر، ولحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واحترام الدستور والقوانين والذود عن الوطن ورعاية سلامته وأداء الواجب بشرف وأمانة وإطاعة الأوامر التي تصدر من رؤسائهم في العمل، بعدها تفضل معاليه بأخذ صورة تذكارية مع أبنائه الخريجين.