عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا جلسة مباحثات رسمية بالقصر الرئاسي بالعاصمة الكينية نيروبي بعد ظهر اليوم.
وفي بداية الجلسة رحب فخامة الرئيس الكيني بسمو الأمير المفدى والوفد المرافق وشكره على تلبية سموه الدعوة لزيارة كينيا مؤكدا في هذا الصدد على أن زيارة سموه تعد خطوة مهمة في تطوير العلاقات التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات ولا سيما في مجال الاستثمار والزراعة، مشيرا فخامته إلى أن الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى الدوحة وزيارة سموه الحالية إلى كينيا تشكل قاعدة صلبة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
من جانبه، عبر سمو الأمير المفدى عن سعادته بزيارة جمهورية كينيا، معربا عن شكره لفخامة الرئيس وللشعب الكيني الصديق على حفاوة الاستقبال، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العلاقات التي تربط المنطقة بالقارة الإفريقية هي علاقات تاريخية وأهمية السعي لتطويرها وتعزيزها باستمرار.
وأشار سموه إلى أنه يربط قطر وكينيا تعاون مشترك في عدة مجالات وأن هناك فرصا عديدة لتعزيز ذلك، مؤكدا في هذا المجال أهمية واستراتيجية كينيا، ومضيفا أن هذه الزيارة ستسهم في دفع العلاقات إلى الأمام.
تم خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الذي يمكن أن يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
كما ناقش الجانبان مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين حيالهما، وأكدا في هذا الصدد على أهمية نبذ الإرهاب بجميع صوره وأشكاله ورفض العنف والتطرف أيا كان مصدرهما.
حضر الجلسة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، وحضرها من الجانب الكيني عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.
