الباكر: استضافة مؤتمر المطارات تعزز مكانة حمد الدولي عالميا

لوسيل

الدوحة – قنا

قال السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية إن استضافة مطار حمد الدولي لفعاليات المؤتمر والمعرض الإقليمي الثاني عشر للمجلس الدولي للمطارات بآسيا والمحيط الهادي، تعزز مكانة حمد الدولي على ساحة السفر في العالم، وتدعم المنزلة التي استطاع المطار أن يصل إليها خلال ثلاث سنوات.

وأضاف في تصريح صحفي على هامش أعمال المؤتمر، أن هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها المؤتمر والمعرض الإقليمي للمجلس الدولي للمطارات بآسيا والمحيط الهادي، إلى منطقة الشرق الأوسط، باستضافة مطار حمد الدولي الذي يعد من أهم المطارات في العالم.

وفي موضوع آخر، أشار الباكر إلى أن القطرية ستتابع توسعها في وجهاتها وأسطولها في مجال الشحن الجوي، حيث تستمر في استلام أسطولها من طائرات الشحن الجوي، مشيرا إلى وجود طلبات كبيرة في هذا المجال، تتناسب مع استراتيجية القطرية للنمو، حيث أصبحت تعد ثالث أكبر شركة في مجال الشحن الجوي في العالم.

ولفت إلى أن القطرية ستبدأ قريبا بإطلاق العمليات والبرامج الخاصة بالطيران الهندي، وذلك بعد الانتهاء من الترتيبات الداخلية في الشركة واستكمال كافة الموافقات الرسمية والحصول على شهادة المشغل الجوي aoc من جانب آخر، كشف سعادة السيد عبدالله ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن مناقصات المرحلة الثالثة لمطار حمد الدولي سيتم طرحها خلال نهاية العام الجاري أو مطلع العام 2018.

وأشار إلى أن لجنة تسيير المطار تعمل حالياً على ترتيب وتجهيز الخطط المتعلقة بهذا الخصوص، معربا عن توقعه بأن تتخطى حصة الشركات المحلية المساهمة في مشروع توسعة المطار نسبة 50 %.

وفي ما يتعلق ببرنامج تسهيلات المسافرين، أكد السبيعي، أن البرنامج الذي تم إعداده بالتعاون بين الهيئة العامة للطيران المدني والخطوط القطرية ومطار حمد، وصل الآن إلى مرحلة الاعتماد والمصادقة.

وأوضح أن البرنامج يتماشى مع متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني، ويشمل تسهيلات كبيرة للمسافرين بدءا من دخول المسافر إلى مطار حمد وحتى الانتهاء من جميع الإجراءات، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل حالياً على تحديث جميع قوانين الطيران المدني بما يتماشى مع الأنظمة الدولية المعمول بها في هذا المجال.

بدوره، قال المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي إن استضافة المؤتمر والمعرض الإقليمي الثاني عشر للمجلس الدولي للمطارات بآسيا والمحيط الهادي، يبين المكانة التي وصل إليها مطار حمد الدولي في عالم السفر والطيران.

وأضاف أن المؤتمر استقطب أكثر من 500 من الرؤساء التنفيذيين ورؤساء مجالس الإدارات ورؤساء الشركات من جميع قادة الطيران في العالم وأكثر من 50 شركة عارضة في المعرض المصاحب له.

وأوضح المير أن الإضافات والتحديثات التي تمت في مطار حمد الدولي تستهدف تسهيل حركة المسافرين، حيث كان أبرزها مشروع المسافر الذكي الذي يسهل حركة المسافرين في مختلف المراحل.

وأشار إلى أن تلك المشاريع دعمت زيادة السعة الاستيعابية للمطار من 30 مليون مسافر إلى 40 مليون مسافر سنويا، بالإضافة إلى زيادة عدد مواقف الطيارات وافتتاح قاعات جديدة لشركات طيران جديدة فضلا عن زيادة محال التجزئة والمطاعم والمقاهي.

وتوقع أن يسجل العام الجاري زيادة في عدد المسافرين عبر مطار حمد الدولي بنسبة لا تقل عن 20 % مقارنة مع العام 2016 .

وأشار إلى أن مبنى الشحن الجوي الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 1.4 مليون طن، استقبل خلال العام 2016 نحو 1.7 مليون طن، مضيفا أن هناك دراسة يجري إعدادها لزيادة السعة عبر إنشاء مبنى جديد مستقل بذاته من المتوقع أن تبلغ قدرته الاستيعابية نحو 3 ملايين طن.

وقالت السيدة كيري ماثر رئيس المجلس الدولي للمطارات بآسيا والمحيط الهادئ، إن مطار حمد الدولي يعد داعما أساسيا وشريكا مثاليا لاستضافة هذا الحدث العالمي باعتباره واحدا من أبرز المطارات على المستوى الإقليمي، مؤكدة أن مطار حمد الدولي هو مثال يحتذى به لما يروج له المجلس الدولي للمطارات في مجال التميز في إدارة عمليات المطارات.

وأضافت أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تعتبر أكبر وأسرع سوق نموا في مجال الطيران، إذ تستثمر المطارات المتواجدة في هذه المنطقة في توسعة مرافقها لتواكب الزيادة على الطلب، بينما تستمر في تقديم تجربة ذات مستوى عالمي .

وشددت على أن المجلس الدولي للمطارات باعتباره منظمة تمثل المطارات في جميع أنحاء العالم، له موقف ثابت تجاه ضمان سلامة وأمن المسافرين من خلال توفير شبكة من المطارات الأمنة، حيث يواصل العمل عن كثب لتحقيق هذا الهدف مع شركائه في المنظمة الدولية للطيران المدني الإيكاو والاتحاد الدولي للنقل الجوي اياتا لتطوير البرامج والسبل والتي من شأنها تمكين الأعضاء من إنجاز التحسينات اللازمة على صعيد الأمن والسلامة.