صرح وزير المالية البرازيلي، نيلسون باربوسا بأن الأزمة السياسة المتفاقمة في بلاده سوف تؤجل الموافقة على التدابير المالية في الكونجرس بالفعل، إلا أن الإدارة سوف تلتزم بالخطط لتقديم الإصلاحات المالية الإضافية وإعادة هيكلة المعاشات قريباً.
ونوه باربوسا بأن إدارة الرئيسة ديلما روسيف في وضع أفضل للمضي قدماً في الإصلاحات لإعادة توازن الحسابات العامة رغم تشكك الأسواق، ويأتي ذلك عقب انتعاش الأصول البرازيلية خلال الأسابيع الماضية وسط رؤية المستثمرين لكون التغيير المحتمل في الحكومة تطور إيجابياً للاقتصاد الذي يعاني من أسوء ركود اقتصادي في عقود من الزمان.
ويأتي ذلك عقب أسبوع واحد من إلقاء القبض على الرئيس السابق للبرازيل لويس ايناسيو لولا دا سيلفا والتحقيق معه في قضية فساد ضخمة بخصوص شركة النفط المملوكة للدولة بتروبراس ، الأمر الذي شجع المعارضة للإطاحة بالزعيم اليساري.
صرح باربوسا قائلاً: في الوقت الراهن أفضل الحلول تكمن في الجمع بين التدابير التي تسمح للحكومة بالعمل على استقرار الوضع الاقتصادي على المدى القصير بالتزامن مع المضي قدماً في الإصلاحات المالية وإعادة الهيكلة ، مضيفاً أن هذه الحكومة مؤهلة بشكل أفضل وفي وضع أفضل للدفع قدماً بتلك الإصلاحات .