41 ملعب تدريب لمونديال قطر 2022.. وافتتاح إستاد الوكرة مايو المقبل

الخاطر: وصلنا للطريقة المثالية للشراكة مع الفيفا ونتوقع تطبيقها في البطولات القادمة

لوسيل

الدوحة - لوسيل

لجنة الإرث لديها دور بعد البطولة منها برامج الجيل المبهر وجسور وتحدي 2022

ملعب البيت سيكون جاهزا بشكل نهائي نهاية العام ليكون ثالث الملاعب المونديالية

ميزانية اللجنة العليا للمشاريع والإرث مختلفة عن شركة كأس العالم فيفا قطر 2022

أوضح ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لشركة كأس العالم فيفا قطر 2022 آلية الشراكة الجديدة بين الفيفا وقطر حول تنظيم بطولة كأس العالم 2022، والتي تم الكشف عنها مؤخرا مع انتهاء صفحة التخطيط المبدئي وبداية الاستعدادات التشغيلية لاستضافة كأس العالم. مؤكدا أن هذه الشراكة تتطلع إلى الاستفادة القصوى من إمكانيات ومعرفة اللجنة المحلية المنظمة واللجنة العليا للمشاريع والإرث في تنظيم فعاليات وأحداث رياضية كبرى وخبرة الاتحاد الدولي الواسعة في مجال تنظيم بطولات كأس العالم لكرة القدم منوها بأن هذه الشراكة ستسهم في إثراء استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، خاصة فيما يتعلق بتجربة المشجعين واللاعبين والمسؤولين.

إلى جانب ذلك، ستواصل اللجنة العليا للمشاريع والإرث مهامها في إدارة ومتابعة تطور مشاريع البنية التحتية اللازمة لمونديال قطر 2022، ومشاريع الإرث المصاحبة لها.
وقال الخاطر في لقاء صحفي عقد بمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث ببرج البدع عصر أمس: منذ أن تولى جيني إنفانتينو المهمة قبل عامين، يتحدث الفيفا عن زيادة الانسجام بين الفيفا واللجنة المنظمة، حيث كان في السابق اللجنة المحلية المنظمة هي التي تتولى كافة الأمور، وكان يحدث تشابه في الأدوار وهناك ميزانية للفيفا وللجنة المحلية، ولكن بحثت الفيفا عن زيادة الكفاءة، وقد تناقشنا معهم ووصلنا إلى الطريقة المثالية التي نتوقع تطبيقها في كل البطولات القادمة.
وأضاف: باقٍ الآن أربع سنوات، وخلال المرحلة القادمة، ستكون هناك زيارات كثيرة للفيفا وستكون هذه المؤسسة بيننا وبينهم، وستكون اللجنة العليا هي المسؤولة عن البنية التحتية والمشاريع والتنسيق مع الجهات الحكومية وكل ما يخص الجمهور والفعاليات المصاحبة والخدمات الصحية والأمن وقد تم تحديد الاختصاصات بشكل أكبر حول كافة تفاصيل عمليات البطولة، بينما المؤسسة الجديدة ستكون مسؤولة عن تنظيم حدث البطولة في مراكز التدريب وملاعب التدريب ومناطق البث، وأيضا الفرق والمسؤولين وسكنهم وكافة الامور الخاصة بها .
وأوضح أن اللجنة المحلية المنظمة موازنتها من الفيفا، والمؤسسة الجديدة ستكون أيضا من ميزانية الفيفا، أما اللجنة العليا للمشاريع والإرث فميزانيتها مختلفة عن شركة كأس العالم فيفا قطر 2022 .
وكشف الخاطر: اللجنة العليا للمشاريع والإرث لديها دور بعد البطولة وهو الإرث حيث لدينا برامج الجيل المبهر وجسور وتحدي 2022، بالإضافة إلى المنشآت وإدارتها بعد البطولة خاصة التي سيتم تحويلها وتفكيكها بالكامل، وملاعب التدريب أيضا .
وفيما يتعلق بمدى الاستفادة لمنتخبنا الوطني من فوزه وحصوله على اللقب الآسيوي قال الخاطر: إن فوز قطر بكأس آسيا فوز معنوي لقطر ولكل القائمين على كرة القدم ويكفي أن تدخل بطولة كأس العالم وأنت بطل آسيا فهذا أمر مهم جدا لنجاح بطولة كأس العالم .
وحول ملاعب التدريبات التي تم تحديدها استعدادا للمونديال قال الخاطر: اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن مونديال قطر 2022 حددت عدد 41 ملعب تدريب للمنتخبات المشاركة في البطولة، على أن يكون هناك 32 ملعبا أساسيا و9 إضافيين.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة كأس العالم فيفا قطر 2022 أنه سيتم التدشين الرسمي لملعب الوكرة أحد ملاعب كأس العالم الجاهزة لاستضافة الحدث خلال مايو المقبل على هامش نهائي بطولة كأس سمو الأمير المفدى، دون أن يؤكد إقامة المباراة النهائية على الملعب الجديد، حيث إن الأمر متروك للتنسيق بين اللجنة العليا واتحاد الكرة القطري.
مؤكدا جاهزية ملعب البيت في مدينة الخور بشكل نهائي في نهاية العام الجاري لاستضافة البطولة ليكون هو ثالث الملاعب المونديالية التي انتهى تدشينها بعد إستاد خليفة الدولي وإستاد الوكرة.
وفيما يتعلق بموضوع زيادة المنتخبات المشاركة في مونديال قطر 2022 قال: هذا الموضوع لا يزال في طور الدراسة، ومن المتوقع أن يناقش خلال الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل، مؤكدا أن التخطيط الحالي هو أن عدد الفرق 32 فريقا وستقام جميع المباريات في قطر فقط والمؤشرات الأولية والخطط اليومية في هذا الإطار.
وقال الخاطر: هناك خمسة مقترحات لمناطق المشجعين تتم دراستها حاليا مع الفيفا حيث قدمنا في قطر أفكارا لمناطق مشجعين أصغر من التي تتواجد في بطولات كأس العالم فيفا وهي فان زون ، مؤكدا أن الوفد الذي زار روسيا مؤخرا من جانب اللجنة العليا للمشاريع والإرث أعد تقريرا مفصلا ومتكاملا للاستفادة من الخبرات التي شاهدناها في المونديال الأخير، كما سيتواجد فريق منتدب من اللجنة العليا في بطولة كوبا أمريكا المقبلة بالبرازيل بالإضافة إلى فريق أمني لاكتساب الخبرة، وهناك فكرة ندرسها ليكون هناك تواجد على مستوى التفاعل والترويج لبطولتنا على هامش هذه البطولة.
وكشف الخاطر عن سعي اللجنة المنظمة للوصول إلى عدد 175 ألف غرفة في الفنادق المختلفة للجمهور المتوقع حضوره إلى قطر خلال البطولة، وقال: بكل مكونات السكن المعروفة، بداية من الفنادق المؤقتة الجاري تأسيسها السفن، والشقق الفندقية الخدمية وقرى المشجعين والفنادق الموجودة حاليا والجاري إنشاؤها، سنصل إلى الرقم المحدد المطلوب توفيره.
وحول بطولة كأس القارات، وهل ستقام في قطر أم بدولة أخرى، أشار ناصر الخاطر إلى أن الفيفا يدرس حاليا إمكانية استبدال البطولة ببطولة أخرى أو ربما إلغائها نظرا لأنها لم تعد تحقق نفس الأهداف المرجوة منها كما كان الحال في السابق، لكن لو أقيمت ستكون في قطر قبل عام من المونديالعام 2021، وستكون فرصة هي أو أي بطولة أخرى يتم تنظيمها من أجل اختبار المنشآت القطرية ومدى جاهزيتها لاستقبال المونديال.