وصف السيد هشام المشيشي رئيس الوزراء التونسي، الوضع الوبائي في بلاده بخصوص فيروس كورونا بأنه صعب جدا ، معلنا دخول الحكومة بداية من اليوم/الثلاثاء/ في مرحلة أكثر صرامة على مستوى تطبيق الاجراءات المعلن عنها للحد من انتشار الفيروس.
وأفاد المشيشي خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية بأنه سيتم تشديد الرقابة على الالتزام بارتداء الكمامة، وفرض مراقبة شديدة على محطات النقل ومنع دخولها لغير مرتدي الكمامات، ومنع التجمعات لأكثر من أربعة أشخاص، فضلا عن مضاعفة التركيز الأمني على الحدود بين الولايات التونسية لمنع التنقل بينها.
وأكد رئيس الحكومة التونسية أن تشديد تطبيق الاجراءات، هو الطريقة العملية الوحيدة للحد من انتشار الفيروس، حتى لا نبلغ مرحلة استنزاف قدراتنا الاستشفائية، لافتا إلى أنه تم فرض غرامة مالية على مخالفين لقرار ارتداء الكمامات، وكذلك حجز سيارات لمخالفي التنقل بين المدن، مبرزا مسؤولية أصحاب المطاعم والمقاهي في احترام البروتوكولات الصحية والالتزام بها لاستدامة نشاطهم والحفاظ على صحة المواطنين.
وشدد على أن تواصل اللامبالاة بارتداء الكمامة خاصة، قد يؤدي إلى انفلات الوضع، بعد أن بلغ عدد الوفيات جراء /كوفيدـ19/ زهاء 1900 وفاة والإصابات أكثر من 70ألف إصابة، معبرا عن الخشية من تجاوز الوفيات حاجز الـ6 أو الـ7 آلاف حالة أو أكثر، في حال لم تبلغ نسبة ارتداء المواطنين للكمامات نحو 80 بالمائة.