انخفضت واردات الجزائر من القمح في 2016 إلى 2.71 مليار دولار مقابل 3.43 مليار دولار في 2015 بتراجع قدر بـ720 مليون دولار أي بما نسبته 21.02%. وبلغت القيمة الموردة 13.22 مليون طن مقابل 13.68 مليون طن في 2015، وذلك وفقا لأرقام مركز الإحصاءات التابع للجمارك الجزائرية.
وتراجعت فاتورة استيراد القمح اللين والصلب التي تمثل 65% من واردات الحبوب إلى 1.79 مليار دولار خلال سنة 2016، مقابل 2.39 مليار دولار سنة 2015 بتناقص نسبته 25.3% لكميات تقدر بـ8.22 مليون طن مقابل 8.5 مليون طن.
وعن أصناف القمح، انخفضت فاتورة استيراد القمح اللين إلى 1.24 مليار دولار مقابل 1.61 مليار دولار، لاستيراد كميات انخفضت إلى 6.43 مليون طن مقابل 6.74 مليون طن في 2015.
وفيما يخص استيراد القمح الصلب انخفضت الفاتورة إلى 549.5 مليون دولار مقابل 783.5 مليون دولار بتراجع نسبته 89.87%، وذلك رغم ارتفاع طفيف للكميات المستوردة إلى 1.79 مليون طن مقابل 1.76 مليون طن. وساهم تراجع الأسعار في ضمان انخفاض محسوس للفاتورة، إذ تراجع معدل سعر استيراد القمح الصلب من قبل الجزائر إلى 306 دولارات للطن خلال العشرة أشهر الأولى لعام 2016 مقابل 452 دولارا للطن خلال نفس الفترة لسنة 2015، ما يعني انخفاضا بـ32.3%. واتخذ معدل سعر القمح اللين نفس الوتيرة، إذ تراجع إلى 192 دولارا للطن مقابل 245 دولارا للطن، فيما تراجع معدل سعر الذرة إلى 186 دولارا للطن مقابل 200 دولار للطن. وأشارت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة فاو إلى أن سنة 2016 اتسمت بانخفاض مستمر لأسعار الحبوب، إذ تراجعت بـ9.6% منذ سنة 2015 و بـ39% بالنسبة للمستوى القياسي الذي سجل سنة 2011.
بالمقابل ارتفعت واردات السكر، ومواده الأولية إلى 871.7 مليون دولار في 2016، مقابل 714.76 مليون دولار، كما ارتفعت الكميات المستوردة إلى 2.03 مليون طن مقابل 1.93 مليون طن وفقا لما أفاد مركز إحصائيات الجمارك.
وبهذا ارتفعت كلفة واردات السكر بحوالي 22% في 2016، في حين ارتفعت الكميات المستوردة بـ5.25%.
ويعود هذا الارتفاع ليس فقط إلى ارتفاع الكميات المستوردة بل كذلك لزيادة أسعار استيراد هذه المادة من طرف الجزائر.
