قال العقيد محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إن افتتاح 80% من الطرق الجديدة بنهاية العام الجاري سيساهم في تخفيف الزحام في كثير من المناطق ويقلل زمن التنقل، فضلا عن طريق البستان الذي سيكون شريانا هاما للتنقل بين الدوحة والمناطق الشمالية موازيا لطريق 22 فبراير. وأضاف في جلسة التوعية المرورية التي نظمتها الإدارة بمجلس محمد حمد العطان عضو المجلس البلدي المركزي بالسيلية المعراض، ضمن فعاليات حملة رمضان.. القيادة بأمان أن 60% من المخالفات المرورية يتم رصدها إلكترونيا عبر الكاميرات المنتشرة بكافة مناطق الدولة خاصة ما يتعلق بمخالفات التجاوز من اليمين والسرعة الزائدة والتوقف في المربع الأصفر في التقاطعات وعرقلة حركة المرور.
وأشار إلى أن الدوريات المرورية تكثف حملاتها باستمرار للحد من توقف ومبيت الشاحنات في المناطق السكنية نظرا لمخالفتها قانونا، وأن الإدارة تدرس بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، توفير مواقف للشاحنات في عدد من مناطق الدولة.
من جهته كشف النقيب مهندس محمد مسفر الهاجري رئيس قسم التخطيط المروري بالإدارة، عن إنشاء جسر لربط منطقة مبيريك والسيلية لتوفير مداخل بديلة لمنطقة السيلية وأبو نخلة من الناحيتين الجنوبية والشمالية. وأشار الهاجري إلى أنه تم إنجاز نحو 90% من جسر العطية والذي سيتم افتتاحه خلال سبتمبر المقبل، مؤكدا أن المخطط العام للمنطقة يشير إلى توفير 3 مداخل واحد من الجنوب ومدخلين من الشمال.
وقال الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة إنه تم حجز حوالي ألف سيارة مخالفة خلال الحملة التي نفذتها إدارتا التحريات والدوريات المرورية خلال شهر رمضان المبارك. وأضاف أن نتائج الحملة أسفرت عن ضبط 800 سيارة يقوم قائدوها بالاستعراض والتفحيط في المناطق السكنية والشوارع الرئيسية بمعدل 80% من إجمالي المخالفات التي ضبطتها الحملة والتي أسفرت أيضا عن ضبط 200 سيارة تمثلت أغلب مخالفاتها في استخدام المخفي بالكامل وإصدار أصوات مزعجة من السيارة فيما يعرف بدبة الصوت والتجاوز من اليمين والسرعة الزائدة، وغيرها من المخالفات.
وأكد عضيبة أن هدف الإدارة العامة للمرور من تلك الحملات المستمرة هو الحد من الحوادث المرورية وتوفير أقصى قدر ممكن من الأمن والسلامة لكافة مستخدمي الطريق سواء كانوا سائقين أو مشاة وعدم تعريض حياتهم أو ممتلكاتهم للخطر، مؤكدا أن التحريات والدوريات المرورية تعمل على مدار الساعة على مراقبة جميع الطرق في مختلف أنحاء الدولة.
واشتكى عدد من سكان السيلية خلال المجلس من توقف ومبيت الشاحنات في الفرجان والمناطق السكنية والشوارع الداخلية، مما يسبب إزعاجا مستمرا للسكان سواء فيما يتعلق بالزحام التي تسببه في دخولها وخروجها من المناطق، وطالبوا بضرورة سرعة إيجاد حل لهذه المشكلة المزمنة بتكثيف الدوريات المرورية لمنعها من التوقف والمبيت داخل المناطق السكنية علاوة على توفير بدائل لها بعيدا عن الكتلة السكنية بالكامل. كما أبدى الحضور ملاحظتهم على الاختناق المروري الذي يحدث في دوار أبو سدرة، وطالبوا بتحويله إلى إشارات ضوئية.
