سعيًا وراء تحقيق إيرادات أفضل فهم القوى العاملة زيادة الإنتاجية

3 خطوات لتحقيق أقصى فائدة من القوى العاملة

لوسيل

ترجمة – محمد أحمد

أصحاب الأعمال يدركون التنافسية في الأسواق بشكل متزايد، وهو الأمر الذي يلزمهم لقضاء المزيد من الوقت على تحسين إنتاجية القوى العاملة. غير أن المشكلة هي أن الكثيرين منهم ربما لا يعرفون تشجيع القوى العاملة على الإنتاج بشكل كبير، وبدلا من النظر إلى التحدي ككل، فهم يحتاجون إلى التفكير في كيفية الحصول على أقصى استفادة من كل فرد أو فريق أو مدير، حتى تستطيع الشركات التي يديرها أصحابها أن تسجل تحسنا في إيرادات المبيعات أو العائد على الاستثمارات، فكيف يمكن لأصحاب الأعمال الحصول على أقصى استفادة من القوى العاملة؟

1 فهم القوى العاملة

أصحاب الأعمال بحاجة إلى أن ينظروا حولهم خاصة إلى أولئك الذين يعملون معهم، ومن المحتمل أن يكون لديهم فئات مختلفة من القوى العاملة التي يكون معظمها أفراد من جيل الألفية، هؤلاء الناس يريدون الاستقلال والحرية والفرص لإحداث فرق اجتماعي كبير، وبعبارة أخرى، فإن كل فئة عمرية، تقريبا، تكون مدفوعة بشيء مختلف.

وفي هذه الحقبة، يحتاج أصحاب الأعمال إلى الاعتراف باحتياجاتهم(القوى العاملة) وتوقعاتهم، وذلك بسبب الكثير من المنافسات التجارية التي تشهدها الأسواق يوميا، وبإمكانهم أيضا تسخير قدرة التكنولوجيا الرخيصة الجديدة، كما أن هناك بعض الحلول الفعالة

لتمكين الموظفين، ويمكنهم كذلك استخدام برامج العمل عن بعد ونظام الفليكس Flex ، فهذه الأمور تعزز عمليات الإنتاج.

2 الوضوح

الوضوح يساعد البشر على الشعور بالاسترخاء والراحة، ومع ذلك يأتي المزيد من الإبداع والطاقة والمشاركة والحصول على أكبر إنتاجية، وهذا الوضوح يساعد على العديد من المستويات، كما يعد من أفضل الطرق لتحقيق أقصى فائدة من القوى العاملة الخاصة بمختلف المؤسسات، ويتضمن الوضوح: أهداف الشركات والوصف الوظيفي والتوقعات.

ويرى العديد من الخبراء أن مجموعة صغيرة من القوى العاملة تفهم اليوم أهداف شركاتها، ومن الصعب جدا بالنسبة للمديرين الانخراط في مهامهم وهم لا يعرفون نهج العمل الواحد الذي يناسب الجميع، وبعضهم لا يدرون كيف يساهم عملهم في تحقيق الشركات التي يديرونها الأرباح والأهداف، فضلا عن المضي قدما أو العكس. وهناك حاجة إلى وجود صلة مباشرة بين ما تحاول الشركات تحقيقه وما

يقوم به أي شخص أو فريق في أي وقت، وهنا تكمن أهمية الوصف الوظيفي داخل المؤسسات.

3 زيادة الإنتاجية

ي عالم مثالي جميع المديرين لديهم القدرة على التواصل مع الآخرين بشكل كبير وفهم مختلف الاحتياجات النفسية، وهذا يلعب دورا محوريا في تحفيز وإشراك كل فرد في المؤسسات على أساس يومي في الموقع أو خارج الموقع، ولكن في العالم الحقيقي فإن المديرين هم بشر أيضا، وقد يفشلون في تحقيق مستوى عال من الأداء في بعض الأحيان، إذ يمكنهم أن يصابوا بتشتت الذهن وقلة التركيز، كما أنهم على استعداد للتخلي عن وظائفهم كبقية القوى العاملة، ونتيجة لذلك، يحتاجون إلى مواهب خارجية مثل عاملين مستقلين ومقاولين.

ويحتاج العاملون المستقلون والمقاولون والعاملون بعقود مؤقتة إلى معرفة معايير مشروعهم بقدر ما يحتاج الموظف إلى معرفة توقعات الشركة وما ينبغي أن ينجزه في الوقت المحدد، والميزة مع العاملين لحسابهم الخاص هي أنهم ينجزون ما تطلبه الشركات ومن ثم تنتهي مهامهم ولا يوجد المزيد من التكاليف.
وتعد العملية التي تجعل مجموعة من المواهب الخارجية تشعر بأنها جزء لا يتجزأ من الشركات التي يعملون بها، والتأكد من أنهم يؤدون أدوارهم بشكل مناسب مستخدمين مهاراتهم ومعارفهم، أمرا مهما، ما يمكنهم من العمل جنبا إلى جنب مع الموظفين المعينين، ويمكن تتبع إنتاجيتهم جميعا من قبل الإدارة بسهولة.