هنأ ممثلو الكرة الفرنسية، رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، وقدموا الدعم والمساندة بعد تعيينه ممثلا لجمعية الأندية الأوروبية في الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وقال نويل لوغريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم: أهنئ السيد ناصر الخليفي بهذا الإنجاز. وتواجد رئيس باريس سان جيرمان في الهيئة التنفيذية للاتحاد، لن يكون إلا عنصرا إيجابيا للكرة الفرنسية.
من جانبها قالت ناتالي بوا دو لاتور، رئيسة الرابطة الفرنسية لكرة القدم: في الوقت الذي تعتبر فيه الرهانات الأوروبية أساسية ومفصلية لتطوير كرة القدم الفرنسية، أرحب وأشيد بتعزيز مكانة فرنسا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. أنا متأكدة أن تواجد فلورانس هاردوين وناصر الخليفي سيسمح بتنسيق أفضل لجهودنا وخطابنا من أجل تطوير متناغم للمسابقات الكروية الأوروبية. كما أهنئ ألكسندر سيفيرين على إعادة انتخابه رئيسا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم وبالتالي مواصلة مهمته التي التزم بها منذ سنتين وقالت نقابة الأندية المحترفة الفرنسية: تهنئ النقابة نفسها بانتخاب ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كممثل لجمعية الأندية الأوروبية، ويأتي هذا الإنجاز كمكافأة لعمل رئيس باريس سان جيرمان الدؤوب لمصلحة الكرة الفرنسية والتزامه الدائم بتطوير كرة القدم الأوروبية، كما يسعد رابطة الأندية الفرنسية المحترفة إعادة انتخاب فلورنس هاردوين لأربع سنوات أخرى ضمن اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. إنه اعتراف بالتزامها الرائع ومشاركتها الفعالة في أهم ملفات الكرة الأوروبية. مع هذين الممثلين فإن الرابطة مقتنعة ومتأكدة بأن فرنسا سيكون أفضل وأقوى للدفاع عن مصالحها في المحافل الدولية.
ويكلل هذا الانتخاب الجهود التي قادها ناصر الخليفي على رأس باريس سان جيرمان خلال السنوات الثماني الماضية، وكعضو في مجلس إدارة دوري المحترفين لكرة القدم منذ عام 2015، وسيمثل ناصر الخليفي مصالح الأندية في لحظة حاسمة لمستقبل كرة القدم المحترفة في أوروبا، مع ظهور وسائل الإعلام الجديدة وإصلاح المسابقات الأوروبية.
وصرح ناصر الخليفي: أولا، أود أن أهنئ رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر سيفيران على إعادة انتخابه. وأود أيضا أن أشكر زملائي الأعزاء في جمعية الأندية الأوروبية على الثقة التي منحوني إياها بتعيينهم لي ممثلا عنهم في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي. إنه لشرف عظيم لي، وسنواصل مع رئيس اللجنة جمعية الأندية الأوروبية أندريا أنييللي العمل مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لتطوير كرة القدم الاحترافية لصالح الجميع، ولقد حضرت أول مؤتمر لي في الاتحاد الأوروبي وكانت التجربة غنية بالدروس. وتظهر الأرقام المقدمة توزيعا متوازنا بين الأندية والجمعيات الوطنية. لقد أهمني أيضا عمل جميع أقسام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بما في ذلك المؤسسة الخاصة بتشجيع كرة القدم لدى الشباب الذين يعانون من ظروف صعبة. هذه البرامج والأفكار رائعة وستسمح لرياضتنا بالمضي قدًما إلى الأمام. أنا سعيد للغاية لوجودي في قلب عائلة كرة القدم الأوروبية.
ومع هذه الولاية الأوروبية الجديدة، سيواصل ناصر الخليفي التزامه بتشجيع كرة القدم كما برهن بالفعل على ذلك كرئيس لباريس سان جيرمان منذ عام 2011 وكنائب لرئيس الرابطة الفرنسية لكرة القدم منذ 2015.