نعتز بشراكتنا مع لجنة الإعلام الرياضي القطري..

ميرلو: الدوحة مكان مثالي لحفل جائزة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية 2022

لوسيل

الدوحة - لوسيل

ثمن الايطالي جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الدور الكبير الذي تقوم به لجنة الإعلام الرياضي القطري في إقامة حفل جائزة الاتحاد سنوياً مشيراً الى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين في خدمة الإعلام الرياضي حول العالم وتعزيز دوره ونزاهته المهنية..

وأكد السيد ميرلو في حديثه المطول أن عاصمة الرياضة العالمية المكان المثالي هذه السنة لإقامة حفل جائزة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ولاسيما أنها ستنظم بعد أشهر قليلة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

ويستضيف استاد خليفة الدولي أحد ملاعب كأس العالم يوم الأحد الثاني عشر من شهر يونيو الجاري النسخة الرابعة من حفل جائزة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والتي تعد من أسمى الجوائز الدولية في مجال الإعلام الرياضي.

وتنظم هذه الجائزة بالشراكة مع لجنة الإعلام الرياضي القطري كجزء من الجهود المشتركة للاستثمار في الثقافة و الصحافة الرياضية فضلاً عن حماية وتعزيز نزاهة المهنة.

1732 عملاً مشاركاً في النسخة الرابعة

وأوضح جياني ميرلو أنه سيتواجد ضمن الحضور 80 صحفيا من مختلف دول العالم والذين اختيرت مشاركاتهم وأعمالهم للمنافسة النهائية في كل فئة من فئات الجائزة وعددها تسع وتشمل التصوير ( لقطة رياضية ومحفظة الصور) والكتابة ( أفضل عمود وأفضل قطعة فنية ) والفيديو ( فيلم قصير وملف تعريف لاعب رياضي، وفيديو وثائقي) والصوت، والفئة الخاصة بالصحفي الشاب لمن لايتجاوز عمره 30 عاما في فئات الكتابة والتصوير والبث..

و في كل فئة سيتم تتويج ثلاثة فائزين بالمراكز الثلاثة الأولى والتي سيتم الكشف عن أسمائهم في الحفل حيث أنها تظل سرية حتى وقت الإعلان من قبل مقدمي الحفل.

وكشف أنه قرر شخصيا في حفل هذه السنة بالدوحة تقديم جائزة خاصة عن أفضل عمل للمحقق الصحفي..

وأشار رئيس لجنة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في معرض حديثه عن آلية اختيار الأعمال الصحفية الفائزة أن السرية تعتبر معياراً أساسياً في هذا الجانب.

وأوضح أنه حتى أعضاء لجنة التحكيم للجائزة والذين يتولون عملية تقييم الأعمال التي يتوصل بها الاتحاد والتصويت عليها لايعرفون النتائج النهائية و الأسماء الفائزة قبل الإعلان عنها في الحفل لأن التصويت يكون عبر الاقتراع السري لتحديد الفائزىن بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة..

وأضاف: من الجيد الحفاظ على هوية الفائز سرية الى غاية اللحظة المناسبة وعدم نشرها أو تسريبها قبل الحفل من أجل إضفاء المزيد من التشويق والإثارة على الجائزة..

وعن عدد المشاركين الذين تقدموا بأعمالهم هذه السنة أوضح أنه بلغ 1732 مشاركاً بواقع 320 من إفريقيا و374 من أمريكا و359 من آسيا و633 من أوروبا و46 من أوقيانوسيا..

عبر جياني ميرلو عن امتنانه العميق للشراكة التي تجمع بين الاتحاد الدولي للصحافة الرياضة ولجنة الإعلام الرياضي القطري التي ترعى حفل الجائزة منذ انطلاقتها عام 2019 وتتعاون معه في تنظيمها بشكل مميز للغاية..

وأعرب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية عن امتنانه الجزيل لسعادة الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني رئيس لجنة الإعلام الرياضي القطري منوهاً بشخصه ومثنياً على أفكاره واقتراحاته في تطوير الصحافة الرياضية.

وأكد ميرلو أنه خلال أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في عام 2016 والتي انعقدت بالدوحة تناقش مع سعادة الشيخ فيصل رئيس لجنة الإعلام الرياضي القطري بخصوص أحداث برامج للاستثمار في الثقافة والصحافة الرياضية..

استاد خليفة الدولي جزء من تاريخ الدولة

وعن الدوافع الحقيقية التي كانت وراء اختيار دولة قطر لإقامة النسخة الرابعة من حفل جائزة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضة بعد أن ظل تنظيمه في النسخ الثلاثة السابقة داخل حدود القارة الأوروبية، أكد جياني ميرلو أنه هو من اقترح إقامة حفل العام الجاري بالدوحة حيث تقدم بالمقترح فتمت الموافقة عليه، ولذلك حرص على توجيه الشكر الجزيل لدولة قطر وللجنة الإعلام الرياضي القطري على الاستضافة والتنظيم الذي يتوقعه أن يكون مبهرا كما جرت العادة في كل حفل أو حدث أو تظاهرة تنظمها قطر.

وشدد أيضاً على أهمية تنظيم جائزة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بقطر معتبرا أنه من الطبيعي جلب الصحفيين من مختلف أرجاء العالم واستقدامهم للبلد الذي سوف يستضيف بعد أشهر قليلة في عام 2022 الحدث الرياضي الأهم والأشهر على مستوى العالم وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم

وتابع أن العديد منهم لم يسبق لهم أن زاروا قطر وبالتالي فقد أتيحت لهم فرصة ثمينة للقيام بذلك، والاستمتاع بتجربة مشاهدة المنشآت الرياضية التي ستقام عليها مباريات بطولة كأس العالم الأولى من نوعها في بلد عربي والتي من المتوقع أن تكون النسخة الأفضل على مدار تاريخ البطولة منذ انطلاقها..

وحول اختيار استاد خليفة الدولي مكاناً لإقامة حفل النسخة الرابعة من جائزة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية أوضح ميرلو أن اختيار الاستاد تم لأنه يشكل جزءا من تاريخ دولة قطر، حيث يعود تاريخ بنائه لأول مرة في عام 1976 وأن هذا الصرح الرياضي أسهم في بناء مستقبل مزدهر ومشع للرياضة القطرية.

وتابع أن استاد خليفة الدولي كان طوال عقود مسرحا لأحداث وبطولات وتظاهرات في شتى أصناف الرياضة التي كان لها بعد أساسي كواحدة من وسائل وطرق التعريف بالدولة وتعزيز اسمها ومكانتها في المحافل الدولية..

كما نوّه رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بتطور قيمة جائزته وذلك بفضل الشراكة الاستراتيجة مع لجنة الإعلام الرياضي بقطر والدعم المتواصل لها ورعايتها المميزة.

نتطلع لمستقبل أفضل

وتابع رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية أن جودة الأعمال المشاركة في التصوير والكتابة والفيديو في ارتفاع وتزايد وهذا ما يصبو الاتحاد الدولي إلى تحقيقه، إذ أنه يهدف إلى خلق مجموعة واسعة ومميزة جداً من الصحفيين الرياضيين في مختلف فئات الصحافة الرياضية وبمختلف مناطق العالم..

وعبر عن إعجابه وارتياحه للقفزة الكبيرة التي تشهدها الأعمال المشاركة في الجائزة من سنة إلى أخرى.

وتطرق ميرلو في حديثه إلى برنامج فئة المراسل الشاب تحت 30 عاما في التصوير الفوتوغرافي والكتابة والبث (صوت وفيديو) مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يولي اهتماما بالغا لهذه الفئة لأنها تمثل مستقبل الإعلام الرياضي ولذلك يخصص لهذه الفئة برامج تدريبية ويمنحها الفرص اللازمة لتطوير مهاراتها وتعزيز خبرتها حتى تصبح ذات جودة عالية..

كما أن اهتمام الاتحاد الدولي بالصحفيين الشباب يظهر جليا أنه يهيئ لهم مستقبلا أفضل في هذه المهنة.

وأشار الى أن الاتحاد الدولي من عام 2011 نظم أزيد من 33 مشروع لفئة الشاب المراسل شارك فيها 350 صحفي شاب من حول العالم..

ولم يخف ميرلو ارتياحه عطفا على الاهتمام الكبير للغاية الذي تلقاها الجائزة حيث أن عدد الأعمال المشاركة يعد مرتفعا بالإضافة إلى نوعيتها ودرجة جودتها..

وأوضح أنه من نسخة إلى أخرى تصبح قيمة الأعمال المشاركة أعلى وأكثر جودة.

كما أنه دعا الصحافيين الرياضيين في المنطقة العربية للمزيد من الإقبال على المشاركة بأفضل أعمالهم في الجائزة..

وأوضح أن الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية على مدار السنة يروج للجائزة التي ينظمها بالشراكة مع لجنة الإعلام الرياضي القطري والتي تعد الأفضل على الاطلاق في الإعلام الرياضي