حثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أطراف الصراع في إقليم ناغورني قره باغ على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الإنساني.
وذكرت المنظمة في بيان صحفي: أنه بعد مرور عشرة أيام على تصاعد العنف بشكل كبير بين أذربيجان وأرمينيا في منطقة نزاع /ناغورني قره باغ /، وردت تقارير عن مقتل أربعة أطفال وإصابة سبعة آخرين بجروح .
وحذرت / يونيسف/ من ارتفاع تلك الأعداد بشكل مأساوي ما لم يتم إنهاء القتال.. مشيرة إلى أن القتال يتسبب بتدمير المنازل وإلحاق الأضرار بالمدارس وغيرها من البنية التحتية الأساسية.
وشددت المنظمة على أن الوقف الفوري للأعمال العدائية يصب في مصلحة كل طفل.
وكان السيد أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة قد أدان، أول أمس ، استمرار تصعيد العنف في منطقة النزاع /ناغورني قره باغ/، على الرغم من النداءات المتكررة من المجتمع الدولي لوقف القتال على الفور.. وحث الأطراف على الوقف الفوري لكل الأعمال القتالية.. مناشدا كل الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة على استغلال نفوذها، لإنهاء القتال بشكل عاجل والعودة إلى المفاوضات تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك (فرنسا وروسيا والولايات المتحدة) التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتستمر الاشتباكات في إقليم /ناغورني قره باغ/ بين الجيشين الأذربيجاني والأرميني، للسيطرة على مدن /فوزولي وجبرائيل وترتر/.. ومع سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك القوانين الدولية، ومهاجمة أهداف مدنية.