تنطلق اليوم الأحد بمركز التعليم المستمر بجامعة قطر فعاليات برنامج تأهيل وإعداد المحكمين الدوليين والذي ينظمه مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة تجارة قطر بالتعاون مع مركز التعليم المستمر بجامعة قطر وتستمر المراحل المختلفة لهذا البرنامج التدريبي الموسع حتى نهاية ديسمبر 2018.
وقال الدكتور الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية في تصريحات صحفية، إن المركز مستمر في شراكته الاستراتيجية مع مركز التعليم المستمر بجامعة قطر لإعداد وتقديم البرامج التدريبية القانونية المختلفة والارتقاء دوماً بمخرجات تلك البرامج، منوها بان البرنامج التدريبي لإعداد المحكمين الدوليين يأتي تجسيداً لرؤية مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم في نشر ثقافة التحكيم داخل المجتمع القطري وإعداد الكوادر اللازمة للاضطلاع بمهمة التحكيم والفصل في الخلافات التجارية والهندسية والمالية والمصرفية وغيرها من المجالات الاقتصادية الأخرى، وذلك في ظل وجود تشريعات وقوانين حديثة تدعم وتعزز دور المركز في نشر ثقافة التحكيم.
وعبر الدكتور الشيخ ثاني عن شكره لوزارة العدل وسعادة وزير العدل الدكتور حسن بن لحدان المهندي لما تم بذله من مجهودات مضنية لتحديث التشريعات التجارية والاقتصادية في الفترة الأخيرة وصدور قانون التحكيم القطري الذي يعكس في نصوصه جميع المبادئ الحديثة في التحكيم، مما ساهم في جعل دولة قطر تتبوأ الصدارة بين الدول التي تنتهج أفضل المعايير في التحكيم الداخلي أو الدولي على حد سواء.
واشار الى أن تأهيل القانونيين بشكل عام وصقل مهاراتهم المختلفة واكسابهم الخبرات اللازمة، يعد من الضروريات نحو إعداد جيل من المحامين والمستشارين على مستوى عال من المهنية، موضحا تجاوب العديد من الوزارات والمؤسسات العامة والمصارف والشركات التجارية، في الاشتراك في البرنامج لتأهيل العديد من مديريها ومستشاريها لاستخدام الأساليب الحديثة لحل المنازعات مثل التفاوض والتوفيق والتحكيم خاصة مع تنامي حركة التجارة والاستثمار التي تشهدها دولة قطر وريادتها في جميع المجالات الاقتصادية.